هذا هو حال الكثير من الخريجات اللائي ظللن لأعوام في إنتظار الوظيفة والتي قد لا تأتي أبداً، ما حدا بنائب وزير العمل الدكتور عبد الواحد الحميد إلى تسميتها ب "بطالة الإناث"،مشيرا أن الوزارة لاتستطيع وحدها معالجة المشكلة, فالقطاع الخاص في ظل الظروف الإجتماعية الراهنة، يجد نفسه أمام معضلة استيعاب الخريجات، رغم وجود وظائف كثيرة يمكن للمرأة أن تعمل فيها، لكن هذا يحتاج إلى توافق اجتماعي حول كثير من الأمور التي لا تزال محل جدل ونقاش، خصوصا أن معظم المتعطلات عن العمل هن عاليات التأهيل، موضحا ان البطالة في الإناث اصعب بكثير من الذكور، لأن الفرص للذكور أكبر في القطاع الخاص، ويمكنهم إيجاد وظيفة بسهولة، وهذا هو الفرق بين الجنسين.