• يستجدي بعض رؤساء الأندية الشركات والقطاع الخاص لمد يد العون لأنديتهم، إما بإعلان أو استثمار أو دعم لعيون المنطقة، وبعض آخر وهم قلة تبحث عنهم الشركات والمؤسسات وأسماء أخرى لإيجاد وسيلة للوصول إلى دعم هذه الأندية! • والفارق بين الحالتين مثل الفارق بين قارتنا وقارة أستراليا بعدا ومساحة، وأترك للاقتصاديين الدراسة بالأرقام! • أعرف أندية وصل بها الثراء للتنقل بطائرة خاصة داخل الوطن وخارجه، وأعرف أندية يصل بها العوز أحيانا لعدم توفر المبلغ الذي يتم الحصول به على وجبة عشاء ليلة المباراة! • وهذه الحالات المتناقضة لأندية في الدرجة الممتازة، أي أن المسألة ليست فارق درجة ودرجة، بل مركز وآخر! • فهل تم إيجاد حلول لهذه الأندية من داخل الأندية نفسها، أم ترك الأمر لإعانات أخرى، قد تأتي قبل موعدها، وقد تأتي بعد موعدها، وقد لا تأتي! • ما يحدث للأندية الأربعة: هلال ونصر وأهلي واتحاد هو في اعتقادي دعاية وإعلان تم تسميته بالرعاية، وآخرون اعتبروا ذلك شراكة رسمية! • السؤال: ماذا لو تم فصل هذه الشراكة أو إنهاء العقود من قبل الاتصالات وموبايلي مع الأندية المعنية، وهذا أمر متوقع في أية لحظة، فهل هناك بدائل؟ • المشكلة التي يجب أن نتنبه لها ونحذر من وقوعها هي مشكلة الثراء المفاجئ لبعض الأندية، فهذا الثراء الذي لم يستغل في التمهيد لشراكة دائمة مع أصحاب الدعاية أو الرعاية، أخاف منه، وأخاف على الأندية منه! • يفترض ويا كثر ما نفترض في الوسط الرياضي أن يكون هناك أصحاب بعد استثماري في الأندية مهمتهم فقط الاستثمار، ولا بأس أن يكون للاستثمار إدارة مستقلة وسط إدارة النادي لكي يكون منتجا! • أما العضو المعني بالاستثمار في الأندية المعنية بالضخ المالي، فدوره تكميلي! • ولأن الحديث في هذا الجانب ممل، لا سيما أن الأندية كلها تعمل من أجل قوت يومها أو عامها أو شهرها، فدعونا نذهب إلى مدن الإثارة في صفقات الصيف، والتي بعضها تم وبعضها لم يتم والبعض الثالث تم وضعه لتجميل الصورة في عناوين الإثارة! • أتمنى من الأهلاويين، برئاسة الرئيس القادم الأمير فهد بن خالد، إدارة لعبة المفاوضات بصمت وحكمة والبعد عن المسربين، فكل سر جاوز الاثنين شاع! • خالد بدرة تم نقله من الإدارة إلى التدريب متخصصا في شؤون الدفاع هكذا يقول الخبر! • فكرة جيدة وممتازة إن نجحت، لكن ماذا لو فشلت، كما فشلت سابقتها؟ • أما الأسماء الأخرى في إدارة الفريق فلن يتغير فيها أحد، الأسماء كما هي باستثناء عبد العزيز العنقري الذي رحل دون أن يبوح بأسرار ما قبل الرحيل، كما فعل غيره كثر في الأهلي أو خلاف الأهلي من أندية أخرى! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة