أحيا النصراويون الذكرى السادسة على رحيل رمز نادي النصر صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن سعود بن عبد العزيز آل سعود المتوفى في 12 من جمادى الثانية عام 1425ه إثر أزمة قلبية، وهو يسير أمور النادي قبل أن تداهمه الأزمة في منزله. وأحيا النصراويون الذكرى من خلال استعراض مسيرة مؤسس نادي النصر وباني أمجاده في المنتديات الإلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية، وقال النصراويون إن الرمز رحل عن الدنيا وهو لا يزال يحتل القلوب النابضة. وكان الأمير عبد الرحمن بن سعود موسوعة من الأدب والثقافة والعلم والمبادئ النبيلة، وعشقه الجميع شاعرا ومتحدثا لبقا ومؤسسا لنادي النصر. ومضت ست سنوات على وفاته والجماهير النصراوية لا تزال تؤكد على أنه باع الغالي والنفيس من أجل نادي النصر، ليتحدثوا عن إنجازاته العملية والشخصية وأكثر الحديث جاء عن مهاراته الفطرية وسرعة بديهته المعهودة. وكان الراحل مشرفا على الحرس الملكي حينما كان عمره 17 عاما ويلقب بأمير القلوب، ومديرا عاما للمنتخبات السعودية في دورة كأس الخليج الرابعة، ورئيسا للاتحاد السعودي لكرة الطائرة، ورئيسا للاتحاد السعودي لكرة السلة، ورئيسا للجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وعضوا في اللجنة العليا للاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وعضوا في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وعضوا في اللجنة الأولمبية السعودية، ورئيسا لمجلس إدارة نادي النصر لمدة زادت على ال40 عاما، وكان أقدم رئيس ناد في العالم. ورغم مشاغل الأمير عبد الرحمن الخاصة والرياضية، إلا أنه كان يولي الشعر والأدب حقه، حيث كان من أفضل الشعراء، وكان يستضيف في منزله العديد من المنتديات الأدبية وأيضا الشعرية، ويتم فيها نقاش كل ما يتعلق بالأدب والشعر. وحفظ الأمير عبد الرحمن بن سعود القرآن الكريم كاملا، وكان من الحريصين خلال مساهمته في العديد من الأعمال الخيرية أبرزها التكفل بمصاريف العديد من الأسر الفقيرة، وهو ما لم يعلن إلا بعد وفاته. وكان نادي النصر يعني له كل شيء في حياته، فقد أفنى أكثر من ثلثي عمره وهو يخدم هذا النادي، حيث أشرف عليه وهو ناد مغمور ولم يتركه إلا وقد احتل المركز الخامس على مستوى أندية العالم عام 2000م، وبغيبته غاب النصر عن البطولات.