أظهر استطلاع للرأي الذي أجرته صحيفة فرانس سوار الفرنسية، أن الفرنسيين راضون عن استبعاد مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة عن صفوف المنتخب الفرنسي، ويعيش مهاجم ريال مدريد أسوأ فترات حياته الاحترافية لاستبعاده من قائمة منتخب بلاده المشاركة في مونديال 2010، بعد أن أصبح شخصا غير مرغوب فيه من الجمهور الفرنسي نفسه. وقد أظهر الاستطلاع أن 30 % من مشجعي الكرة الفرنسيين يؤيدون وجود كريم بنزيمة، برفقة المنتخب الفرنسي في مونديال جنوب أفريقيا، وهي الفرصة التي حرمه منها فعلا مديره الفني ريموند دومينيك باستبعاده من القائمة النهائية لكأس العالم. وتأتي نتائج الاستطلاع كآخر النقاط الحالكة في مشوار بنزيمة هذا الموسم، وهو الموسم الذي بدأه الفرنسي الشاب بكثير من التطلعات بعد انضمامه لناديه المفضل ريال مدريد، وتوقعات بأنه سيكون أحد أهم الأوراق الرابحة لمنتخب بلاده في المونديال الذي سينطلق الشهر المقبل. وقد أنهى بنزمة (22 عاما) موسمه مع ريال مدريد دون الحصول على لقب واحد بالمشاركة في 27 مباراة محرزا ثمانية أهداف فقط، إضافة إلى ظهور اسمه في فضيحة فتاة باريس التي تضمنت أسماء أخرى من المنتخب الفرنسي منهم فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الألماني وسيدني غوفو لاعب ليون. ويأتي استبعاده من القائمة المبدئية لمنتخب فرنسا المكونة من 30 لاعبا كصفعة قوية لبنزيمة الذي شارك خلال الأعوام الثلاثة الماضية برفقة المنتخب الفرنسي 27 مرة مسجلا ثمانية أهداف، ومشاركا في التشكيلة الأساسية لمنتخب الديوك في كأس أمم أوروبا 2008. من ناحية أخرى عرف استطلاع فرانس سوار العديد من الضحايا الآخرين، والذين سقطوا من قائمة دومينيك المشاركة في المونديال، منهم ديفيد تريزيغيه، والذي سيفتقده 19 % من الفرنسيين حسب الاستطلاع، كما حصل قائد المنتخب السابق باتريك فييرا على 12 % من تأييد المشاركين، أما سمير نصري لاعب أرسنال اللندني فقد حصل على نسبة 10 %. وأتى في نهاية القائمة جوليان إسكوديه مدافع إشبيلية الإسباني الذي حصل على نسبة 5 % ، وهي نفس النسبة التي حصل عليها نجم وسط المنتخب السابق كلود ماكيليلي.