ستكون أمال المنتخب الإنجليزي لكرة القدم معلقة على ولدها الذهبي واين روني، الذي خاض موسما استثنائيا في صفوف ناديه مانشستر يونايتد بتسجيله 34 هدفا في مختلف المسابقات. لم يتعد روني الرابعة والعشرين من عمره لكنه خاض 57 مباراة وسجل 25 هدفا، ويرشحه النقاد لتحطيم الرقم القياسي من الأهداف الدولية المحلية المسجل باسم أسطورة منتخب إنجلترا ونادي مانشستر يونايتد السابق بوبي تشارلتون برصيد 49 هدفا في 106 مباريات. عاش روني طويلا في ظل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وقام بتضحيات كبيرة في المواسم الأخيرة ولو لم يغب عن عدة مباريات بداعي الإصابة خصوصا في نهاية الموسم لربما تخطى ال42 هدفا التي سجلها رونالدو قبل موسمين. ويقول مدرب مانشستر يونايتد أليكس فيرغوسون بعد الدور الجديد الذي منحه لروني تماما كما فعل مدرب المنتخب الإنجليزي فابيو كابيلو بإسناد مهمة المهاجم الوحيد لابن مدينة إيفرتون «الطلب من روني شغل مركز رأس الحربة أعطاه الرغبة في البقاء داخل منطقة الجزاء وبالتالي كان من الطبيعي أن يسجل أهدافا أكثر هذا الموسم». ويضيف فيرغوسون «روني بارع في التمركز وقد نضج كثيرا وساعده هذا الأمر في تسجيل الأهداف برأسه التي كانت تعتبر نقطة ضعفه بعض الشيء».