تبنت حركة طالبان أمس الهجوم على قاعدة قندهار العسكرية التي أطلق مقاتلوها صواريخ وقذائف هاون عليها. وقال يوسف أحمدي الذي يتبنى عادة الهجمات باسم طالبان، «هاجمنا قاعدة قندهار بالصواريخ الليلة الماضية». وأضاف أحمدي في اتصال هاتفي من مكان لم يحدد «أطلقنا عددا من قذائف الهاون لكننا لم نهاجم بالأسلحة الخفيفة». وأعلن حلف شمال الأطلسي أن عددا من جنود حلف شمال الأطلسي ومدنيين يعملون في أكبر قاعدة في الجنوب الأفغاني، جرحوا في انفجار خمسة صواريخ. وقالت قيادة القوات الدولية في كابول «أطلقت خمسة صواريخ على القاعدة وحاول متمردون عدة التوغل داخل القاعدة من طرفها الشمالي، لكن قوات الأمن تصدت لهم». من جهة أخرى، قتل خمسة مدنيين أمس، بانفجار لغم مضاد للدبابات يعود إلى حقبة الاجتياح السوفييتي في ولاية كابيسا، شرقي كابول، وفق ما أفاد الأحد وزير الداخلية الأفغاني. ووقع الحادث السبت فيما كان مزارعون يعملون في الحقول في منطقة خوم زرغار. وقال وزير الداخلية «قتل خمسة مدنيين أبرياء بانفجار لغم يعود إلى أعوام الحرب» في إشارة إلى حقبة الاجتياح السوفييتي للبلاد بين عامي 1979 و1989. إلى ذلك، اتهم وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الولاياتالمتحدةالأمريكية بأنها وراء تفشي التطرف في أفغانستان. ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إلى متكي قوله إن الولاياتاالمتحدة «هي السبب الأساسي لتفشي ظاهرة التطرف في أفغانستان». واعتبر متكي خلال استقباله الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفغانستان استفان دمبستورا بأن القضية الأفغانية إحدى أهم قضايا المنطقة». وقال «من المؤسف أن مشاكل أفغانستان ما زالت متواصلة» مضيفا «إن غياب الأمن وتفشي التطرف والمخدرات من المشاكل الأساسية في أفغانستان».