تطلق وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في بكين اليوم مع وزير الخزانة تيموثي غايتنر (ثاني حوار استراتيجي واقتصادي) بين الصين والولاياتالمتحدة. وبعدما أمضت يومين في شنغهاي ستخوض كلينتون صلب الموضوع أثناء لقائها عضو مجلس الدولة داي بينغ قوه. وإلى جانب الحوار الاستراتيجي والاقتصادي مع بكين، تهدف واشنطن من هذه الزيارة إلى ضم الصين إلى القائمة الدولية التي دانت كوريا الشمالية، بعدما اتهمت لجنة تحقيق دولية بيونغ يانغ بتفجير سفينة كورية جنوبية في مارس (أذار) الفائت. ورغم التحسن المستجد في العلاقات بين البلدين، إلا أن المواضيع الشائكة، لا تزال كثيرة ولا سيما على الصعيد الاقتصادي. وتنتقد واشنطن سعر صرف اليوان مقابل الدولار منذ صيف 2008. وكانت إدارة أوباما ذكرت في الأسابيع الأخيرة أنها ترغب في أن تحقق الصين مزيدا من التقدم حيال مكافحة التزوير وأن تنفتح على الشركات الأجنبية.وأكدت كلينتون على الأهمية التي تحتلها المخاوف الاقتصادية الأمريكية من الصين على تطور العلاقات بين البلدين. كما دعت وزيرة الخارجية الأمريكية الصين إلى إقامة علاقات اقتصادية «أكثر توازنا» مع الولاياتالمتحدة. مشيرة إلى أن الشفافية في صياغة القوانين والتعليمات وعدم التمييز والإنصاف في منح العقود من جانب القطاعين العام والخاص على حد سواء والالتزام بحقوق الملكية الفكرية كل هذه عوامل مهمة جدا بالنسبة للاقتصاد الكوني في القرن الواحد والعشرين.