بعد ست سنوات من إطلاق سراحه، امتثل خبير الذرة الإسرائيلي مردخاي فعنونو في المحكمة المركزية في القدس أمس، ليعود إلى السجن لثلاثة أشهر بموجب قرار المحكمة، وهاجم أمام وسائل الإعلام كلا من الشاباك والموساد والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية والكونغرس الأمريكي والدول العربية. وكانت المحكمة المركزية قد أدانت فعنونو في عام 2007 بلقاء والاتصال مع جهات أجنبية، خلافا للقيود المفروضة عليه منذ إطلاق سراحه في عام 2004. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن فعنونو قوله في رسالة وجهها عبر وسائل الإعلام إلى الموساد والشاباك إنه «ما لم تحصلوا عليه خلال الأعوام ال18 التي قبعت فيها بالسجن، لن تحصلوا عليه الآن في ثلاثة أشهر». ووجه فعنونو، الذي كان يقرأ بيانا خطيا، انتقادات لأشخاص وهيئات اعتبر أنها لم تدافع عن حقه بالتعبير، وقال «اخجلوا من أنفسكم، إسرائيل وجواسيس الشاباك والموساد الأغبياء الذين يتعقبونني بعد 24 عاما قلت خلالها الحقيقة».