برعاية الدكتور وليد بن جميل قطان مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، أطلقت «ميماك أوغلفي» دورة تدريبية حول فن صناعة الدعاية والإعلان تحت شعار «15دقيقة كافية للشهرة في عالم الدعاية والإعلان» وذلك بالتعاون مع مؤسسة «عندي فكرة» العالمية، بحضور مدير عام وكالة «ميماك أوغلفي» ربيع خوري، مساعد المدير العام للتسويق ياسر عيد، مدير الإعلان الدولي مصطفى غندور، مدير الإعلان المحلي عادل الهندي ونخبة من مديري الفن الإبداعي لوكالات الدعاية والإعلان، وممثلي الصحافة والإعلام بمشاركة 40 طالبة من كلية دار الحكمة في جدة. وأوضح مدير عام «ميماك أوغلفي» للدعاية والإعلان والعلاقات العامة في المملكة ربيع خوري، أنه تم خلال الدورة تدريب المواهب الإبداعية الشابة، والاطلاع على أعمالهم، وإعطاؤهم النصائح اللازمة للسير قدماً في هذا المجال الواسع، وتوفير الفرصة لهم للالتقاء بكبار مديري خلق الإبداع في الوكالات الإعلانية الكبرى. وأضاف «إن هذا النشاط يأتي ضمن البرامج التي ظلت تنظمها «ميماك أوغلفي» في إطار مسؤوليتها تجاه المجتمع، حيث تعتبر «ميماك» من الرواد في تشجيع مثل هذه برامج، وتهدف إلى دعم المواهب السعودية الشابة، وتحقيق الفائدة للمجتمع والمهنة، مبيناً أن مثل هذه البرامج تؤكد الشراكة بين جميع وكالات الدعاية والإعلان في خدمة وتطوير صناعة الدعاية والإعلان في المملكة». وشكر خوري كلية دار الحكمة للبنات في جدة، ومؤسسة «عندي فكرة» العالمية، ووكالات الدعاية والإعلان التي شاركت في الورشة، كما شكر ممثلي الصحافة والإعلام، وكل من شارك في إنجاح هذا البرنامج. من جانبها، اعتبرت عميدة الكلية الدكتورة سهير القرشي «أن هذه المناسبة فرصة جيدة تتيح للطالبات تبادل الخبرات والأفكار مع شركات عالمية كبرى لها خبرات واسعة في مجال الدعاية والإعلان، ولاشك أن هذه الفكرة تعتبر من الأفكار الرائدة و«الرائعة»، مؤكدة أن هذه الدورات التدريبية ستفتح آفاق المستقبل للطالبات، وستشكل علامة فارقة لهن في ممارستهن للإبداع في الدعاية والإعلان». وعبرت المشاركات في الدورة التدريبية عن سعادتهن بإطلاق وكالة «ميماك أوغلفي» مثل هذه البرامج التدريبية المميزة، لما لها من أثر قوي على مد جسور التواصل وتبادل الخبرات والمعلومات، وقالت بسمة عطار «تعد هذه أول مشاركة لي من نوعها في هذه الدورة وهي أقرب ما تكون إلى مقابلة شخصية وقد أتاحت لي الفرصة لسماع الانطباعات والآراء من الخبراء في مجال الأعمال وقد استفدت منها كثيرا وأتمنى تكرارها بشكل دائم». واعتبرت رنيم الفرخ الدورة فرصة جيدة للتطوير والتحديث، وفتح آفاق أرحب لتصورات واقعية ومؤثرة. كما عبرت أمامة عشميل عن سعادتها بالتحاور والاستماع إلى الملاحظات الدقيقة من المصممين المبدعين والاستفادة من خبراتهم الطويلة في المجال ذاته. تمنت كارين طبارة وجود حضور أكبر واستيعاب كافة المهتمين بهذا الفن، واعتبرت الدورة مفيدة ورائعة بكل المقاييس. من جانبها، قالت حراء علي «إن الدورة ناجحة جدا وقد استفدنا منها جميعا، ونتمنى أن نحظى بوظائف مميزة لدى الشركات المميزة». يذكر أن «ميماك أوغلفي» العالمية دأبت على تنظيم مثل هذه الدورات في العديد من دول العالم، بهدف توفير الفرص التدريبية للمبتدئين في هذا المجال، حيث تتيح للمتدربين فرصة تلقي خبرات عالمية، تفتح لهم آفاق التطور المهني، وأبواب الشهرة العالمية، وتساعدهم في المستقبل.