يشكل المهندس الزراعي يوسف بن عبدا لله الناجم علامة مضيئة في مجتمع عنيزة، فإلى جانب وجوده على رأس هرم مركز التطوير الزراعي في المحافظة وما يباشره من مهام للارتقاء بالشأن الزراعي، هو أحد رموز الرياضة من خلال دوره الفاعل في كرة السلة في النادي العربي، بعد أن صعد به من الدرجة الثانية إلى الدوري الممتاز. بدأ حياته الوظيفية مهندسا زراعيا في عنيزة، وذلك بعد حصوله على درجة البكالوريوس من كلية الزراعة في العام 1404 ه، وقدم طوال تلك الفترة نشاطا مميزا، حتى أضحى من الكفاءات التي يشار إليها بالبنان، وأهله كل ذلك إلى إدارة قسم الخضار والفاكهة باقتدار، وشارك بالإضافة إلى عمله، في ميدان التدريب في قسم التطوير الزراعي الذي تحول فيما بعد إلى مركز مستقل وأخيرا أختير ليكون مديرا لمركز التطوير الزراعي في عنيزة. ويتمتع بالعديد من الجمعيات الزراعية المتخصصة، وشارك في عضوية الجمعية التعاونية الزراعية في عنيزة لأربعة أعوام وعضوية اللجنة الزراعية في الغرفة التجارية ولا زال. وللمهندس الناجم حضوره في المشاركات التطوعية والاجتماعية وساهم وبشكل فاعل في مهرجان التنشيط السياحي عبر نسخته الأولى في العام 1421ه. وعلى الصعيد الرياضي برز اسمه وبشكل لافت من خلال عضويته في مجلس إدارة النادي العربي في محافظة عنيزة، ففي العام 1409 ه استلم إدارة كرة السلة في النادي وصعد بها إلى الدرجة الأولى محققا المركز الثاني على مستوى المملكة، ثم وصل بالفريق إلى الدوري الممتاز، وحقق مع النادي العربي الكثير من الإنجازات والبطولات والكؤوس.