تعرض الفروسية السعودية في ولاية كنتاكي في الولاياتالمتحدةالأمريكية عددا من الجوانب الثقافية المتعددة للخيل العربي الأصيل، تتناول سيرة آخر أبطال وملوك التاريخ الذين وحدوا دولة على ظهر خيل عربي تحت عنوان (هدية من الصحراء)، وذلك يوم 27 مايو الجاري ولمدة يومين. ويدعم انطلاقة المعرض صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم رئيس مجلس الأمناء، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الفروسية السعودية عضو مجلس الأمناء، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية عضو مجلس الأمناء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عضو مؤسسة ليان الثقافية وأعضاء مجلس الأمناء. ويسلط المعرض الضوء على الجوانب الثقافية من خلال تناول الوجه التاريخي لجلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه وارتباط مسيرة توحيده للمملكة بالخيل العربي، حيث كان آخر قادة التاريخ والعالم الذين وحدوا دولة عصرية متميزة دينيا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا، عن طريق لوحة مشغولة باليد رسمها الفنان العالمي أحمد مصطفى تعرض الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود موحد الدولة السعودية على ظهر جواد عربي أصيل. ويتضمن المعرض عرضا خاصا بالمشغولات الذهبية المعبرة عن الخيل وأدواته التصاميم المحاكية له، تقدمها المصممة السعودية هالة الشعيبي، وهي قطعة ذهبية صممت مواكبة لهذه المناسبة، كما يقدم المصمم العالمي السعودي يحيى البشري عرضا للأزياء التقليدية المعبرة عن ثقافة الخيل والفرسان بمشاركة عارضات يقدمن تصاميم متنوعة تحكي قصة الفرسان والخيل بلمسة فنية مميزة. ويشهد المعرض تقديم 12 مقطوعة موسيقية تحكي تاريخ الخيل ومعزوفاته من العصر القديم وحتى العصور الحديثة للعازف العالمي المغربي سعيد الشرايبي، كما يتضمن المعرض مقتنيات من معارض ومتاحف عالمية احتفت بالخيل العربي. ويوزع في المعرض (كتاب الفروسية) الذي جمعه وترجمه وراجعه فريق متخصص من مختلف دول العالم بإشراف الدكتور شهاب الدين أحمد حامد الصراف، وهو يحكي مسيرة تاريخية للخيل العربي، وفنون الفروسية في تاريخ المغرب والمشرق، وتدجين الحصان، وعصر العربية والحصان في الحرب والصيد والرمي والكرة والصولجان والخيل في المواكب والاحتفالات، وعلم البيطرة وعلاج الخيل، والحصان والأدب والأساطير، والخيل في القرآن والسنة.