انتقد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر تعامل إدارة الرئيس باراك أوباما مع الملف النووي الإيراني، معربا عن اعتقاده أن العقوبات الجديدة التي يجري التحضير لفرضها على إيران لن تؤدي إلى نتائج. وقال كيسنجر في كلمة له في مركز نيكسون «لا أعتقد أن هذه العقوبات ستحقق أهدافها». وأشار إلى أن الحملة التي تقودها الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة لفرض عقوبات على إيران والتي أعلنت عنها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قد «تزعج» الشعب الإيراني. إلا أنه لفت إلى أنه من غير المرجح أن تجبر هذه العقوبات إيران على وقف انتهاكاتها لآلية مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبرنامج تخصيب اليورانيوم. ولاحظ الوزير السابق أن إدارة أوباما تستخدم العقوبات كهدف نهائي بدلا من إرفاقها بأشكال أخرى من الضغط، لافتا إلى أن سياسات الإدارة الحالية في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني قد تكون إهدارا للوقت إذا واصلت إيران جهودها من دون رقيب.