أكد ل «عكاظ» وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، أنه لا من العدل والإنصاف ولا من المصلحة الاجتماعية أن نحتفظ بالمعنفات داخل الدور، بل أن نعيد علاقتهن مع الأسر، داعيا في الوقت ذاته إلى سرعة دراسة نظام حماية الأسر من الإيذاء والذي سيدرسه مجلس الشورى قريبا. وأوضح العثيمين، في ختام أنشطة اللقاء السادس لمديري العموم ومديرات مكاتب الضمان الاجتماعي في المملكة، الذي عقد في نجران، أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وجه في وقت سابق بمعالجة بعض القضايا التي تختص بأعمال عنف الأسر وحاجة بعض المناطق إلى دار رعاية للمعنفات. وحول دور مشاركة الجهات الحكومية في الملتقى، أشار وزير الشؤون الاجتماعية إلى أنه دعيت عدد من الجهات المعنية والصحافيين لطرح آرائهم والاستفادة مما يقدمونه، قائلا: «لا نقول إننا نعد الجميع أن نأتي بالشمس في يد والقمر في يد أخرى ونحن نستمع لما يقولون من أجل تطوير العمل ونعرف المعوقات ونعالجها بدورنا». وفي شأن الملتقى، بين العثيمين أنه يعد جلسة مصارحة وشفافية وتبادل الآراء والأفكار والمصارحة بين مديري الضمان الاجتماعي في كل سنة لمعرفة معوقات العمل وسبل تطوير العمل بين العاملين ووكيل الوزارة، وفي هذا العام جاءت فكرة ميثاق العمل المهني والأخلاقي والمهني.