تحطمت طائرة إيرباص ليبية لدى محاولتها الهبوط في مطار طرابلس في ساعة مبكرة من صباح أمس، مما أدى إلى مقتل 103 من ركابها وأفراد طاقمها، ولكن طفلا هولنديا واحدا نجا. بحسب مسؤولين ليبيين. وذكرت الخطوط الجوية الأفريقية الليبية أن الطائرة التي كانت في رحلة من جوهانسبرج في جنوب أفريقيا إلى طرابلس تابعة لها. وقالت شركة إيرباص لصناعة الطائرات إن الطائرة من طراز 330-200، وإن الشركة ستساعد السلطات في تحقيقها. وقال مصدر أمني ليبي في مطار طرابلس إن كل الركاب وأفراد الطاقم ماتوا باستثناء طفل واحد. وأضاف أن الطائرة كانت تقل 93 راكبا وطاقما مؤلفا من 11 فردا. وأعلن وزير المواصلات والنقل الليبي محمد زيدان عن العثور على الصندوقين الأسودين وعلى 96 جثة من ضحايا تحطم طائرة «الخطوط الأفريقية» الليبية، قرب مدرج مطار طرابلس الدولي. وأشار زيدان، في مؤتمر صحافي عقده، إلى أن الركاب الذين كانوا على متن الطائرة هم من جنسيات مختلفة، ومعظمهم من أوروبا وأفريقيا، مضيفا أن البحث مستمر على بقية الضحايا. وصرح مسؤول ليبي في المطار أن من بين الضحايا 22 ليبيا من ركاب وأفراد الطاقم، وأن الباقين من جنسيات مختلفة. واستبعد زيدان فرضية وجود عمل إرهابي وراء حادث تحطم الطائرة. وقال زيدان إن الطفل البالغ من العمر عشر سنوات والذي يحمل جواز سفر هولنديا موجود في المستشفى. وأضاف الوزير الليبي أن الطفل لم يصب بجروح تشكل تهديدا لحياته. وذكرت شركة الخطوط الجوية الأفريقية الليبية في بيان على موقعها على الإنترنت أن رحلتها رقم 8 يو 771 تعرضت لحادث خلال الهبوط في مطار طرابلس الدولي. وصرح مسؤول في المطار بأن الطائرة تحطمت في الساعة 10ر6 صباحا بالتوقيت المحلي «0410 بتوقيت جرينتش». وأصدرت شركة إيرباص بيانا أكدت فيه أن الطائرة التي تحطمت من صنعها. وأضافت «ستقدم إيرباص المساعدة الفنية الكاملة للسلطات المسؤولة عن التحقيق في الحادث». وقالت متحدثة باسم وزارة خارجية جنوب أفريقيا إن الطائرة غادرت جوهانسبرج الليلة الماضية في طريقها إلى ليبيا.