يدفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الإثنين المقبل بخريجي طلاب جامعة الملك سعود الحاصلين على درجات الدكتوراة، الماجستير، والبكالوريوس إلى ميدان العمل. وثمن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان للأمير سلمان بن عبدالعزيز رعايته لحفل التخرج، إذ أنه حريص على دعم الجامعة ومؤازرتها ومشاركتها في أنشطتها إيمانا منه بمحورية مؤسسات التعليم في مسيرة التنمية ودورها الحيوي في النهضة والبناء. وقال مدير الجامعة: «لأمير منطقة الرياض فضل كبير على الجامعة، صنع لها قاعدة صلبة أتاحت لها الانطلاق نحو العالمية، ومكنتها من تحقيق أهدافها ورؤاها، ولعل أكبر شواهد فضله مشروع أوقاف الجامعة الذي آمن بفكرته، فساهم بتأسيسه بجهود كبيرة أثمرت عن هذا المشروع الضخم الجاري تنفيذه حاليا على أرض الجامعة». وزاد العثمان: «جامعة الملك سعود تعتز بقادة البلاد وتسير وفق رؤاهم الحكيمة التي تشجع على العمل الجاد نحو الإبداع والتميز، ولعل ما حققته الجامعة من منجزات إنما كان نتيجة لاستنارتها باستراتيجيات القادة». من جهة أخرى، صدرت الموافقة السامية على تنظيم أنشطة الأيام العلمية للجامعات السورية في رحاب الجامعات السعودية، إذ وجه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بأن تستضيف جامعة الملك سعود الوفد السوري في رحابها السبت المقبل ولمدة ثلاثة أيام. وأفاد مدير جامعة الملك سعود أن الأيام العلمية للجامعات السورية تهدف إلى تدعيم التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين ومد جسور للتواصل المعرفي والتعاون العلمي بين الدولتين في مجال التعليم العالي. وتتضمن أهدف الأيام العلمية، الاطلاع على تجارب الطرفين في المشروعات البحثية والتعليمية والأكاديمية، التعرف على الجهود المبذولة في إطار تحقيق الجودة الأكاديمية، الارتقاء بنوعية التعليم الجامعي، وخلق الانسجام بين مخرجاته ومتطلبات سوق العمل. وأشار العثمان إلى أن هذه الأيام ستشهد انعقاد محاضرات علمية متنوعة يقدمها أعضاء الوفد السوري المكون من وزير التعليم العالي السوري وعدد من مديري الجامعات السورية وأعضاء هيئة التدريس فيها، إذ ستقدم في كليات الجامعة للبنين في الدرعية، فيما ستقدم بعض عضوات الوفد السوري محاضرات مماثلة في أقسام العلوم والدراسات الطبية في الملز.