قبل أكثر من أربعة أعوام طرحت عبر هذه الصحيفة فكرة سعودة محطات الوقود تحت عنوان (سعودة محطات الوقود توفر 63000 فرصة عمل)، شرحت فيها كيف يمكن أن توفر سعودة محطات الوقود فرصا وظيفية للشباب السعودي الباحث عن عمل. وقبل أيام، أي بعد مرور أربعة أعوام قرأت ما سطره الكاتب عبدالله الجميلي مجاريا في رأيه ما كتبه حمزة السالم في جريدة الجزيرة حول موضوع سعودة محطات الوقود، وبعيدا عن أسبقية طرح الفكرة، أعيد صياغة ما كتبته قبل أربعة أعوام ضاما صوتي لصوتي عبدالله الجميلي والدكتور السالم مفندا الطريقة الأمثل والأكثر موضوعية في سعودة محطات الوقود إذ كنت أرى أن تلزم الجهات ذات الصلة ملاك محطات الوقود بالسعودة .. كربط تصاريح التعبئة بمعدلات السعودة في تلك المحطات، وإيجاد هيئة من صندوق الموارد البشرية لدعم هذا المشروع الوطني الذي يتم من خلاله الاستثمار في أغلى ما يملك الوطن ألا وهو الشباب. صندوق الموارد البشرية يجب أن يعنى بدعم المشاريع الكفيلة بتنمية الموارد البشرية، خاصة أن الدولة لم تبخل على ذلك الصندوق فهي تضخ فيه أموالا طائلة وفق استراتيجيات تضع توظيف الشاب السعودي في أولوياتها .. كما يكون توظيفهم بحد أدنى للرواتب بحيث يتحقق لهم من خلالها حياة كريمة، لا على طريقة (مشي حالك) . و أرى أن مقترح الجميلي والسالم بزيادة خمس هللات فيه ضغط على المواطن في كثير من الأشياء فسيتبع زيادة الخمس هللات من جيب المواطن زيادة في أسعار كثير من السلع والبضائع، فتجارنا زادهم الله من فضله ونعيمه تزداد أسعارهم مع كل جزء من القرش. ياسر أحمد اليوبي