سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شريعتنا حرَّمت وجرَّمت تمويل قتل الأبرياء والآمنين يصف عمليات القاعدة في المملكة ومحاولة اغتيال محمد بن نايف بالخارجة عن الشرع ..الداعية د.الزنداني ل "عكاظ":
أكد الداعية الإسلامي مؤسس جامعة الإيمان ورئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ الدكتور عبدالمجيد بن عزيز الزنداني تجريم تمويل الإرهاب سواء بتوفير الأموال أو جمعها أوالمشاركة في ذلك بأية وسيلة كانت. وقال الزنداني، الذي كان يتحدث مع «عكاظ» هاتفيا من صنعاء ظهر أمس، «إذا كان التمويل يؤدي إلى قتل الأبرياء، والخروج على الأحكام الشرعية، فهي مجرمة، وإذا كان الإرهاب هو الاعتداء على الآمنين والأبرياء الذين لادخل لهم في أي شيء، فهذا في شريعتنا حرام ومجرم». ووصف الداعية الإسلامي الاعتداءات الإجرامية التي نفذها تنظيم القاعدة في المملكة خلال السنوات الماضية، واستهدفت الأرواح، الممتلكات، المجمعات السكنية والمنشآت النفطية، بالخارجة عن الشرع والمدانة، بما في ذلك محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت في رمضان الماضي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، مفسرا «لاشك أن كل مايؤدي إلى قتل الأبرياء وإهدار أموال المسلمين، يقع ضمن مخالفة الشريعة الإسلامية». ورأى الزنداني شروط الجهاد في أن يكون للمجاهدين راية واضحة يقاتلون تحتها، وأن يقع ظلم حقيقي وعدوان على العباد، مستشهدا بقول الله تعالى: «وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولاتعتدوا إن الله لايحب المعتدين». وأثنى على مايخوضه الفلسطينيون من مقاومة للاحتلال الإسرائيلي دفاعا عن أرضهم ضد من اعتدى عليها، مؤكدا ضرورة التفريق مابين الإرهاب، الذي تدينه الشريعة وتجرم مرتكبيه ومموليه، وأعمال المقاومة المشروعة في الدفاع عن الأرض والعرض والنفس.