باشرت اللجنة المشكلة من أمانة المنطقة الشرقية ومديرية الدفاع المدني وفرع المياه والصرف الصحي وإدارة المرور والشؤون الصحية، مهام أعمالها الطارئة في تحديد المواقع المحتمل حدوث أضرار فيها، نتيجة التنبؤات الواردة من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، حول وجود فرص ومؤشرات كبيرة في هطول أمطار رعدية غزيرة مصحوبة بعوالق ترابية وعاصفة شديدة تصحبها على المنطقة. ووجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية تلك الجهات، بوضع الخطط الكفيلة بمواجهة الطوارئ، وذلك عن طريق سرعة مراقبة الوضع المناخي والطبيعي، ومتابعة كافة الطرق والأنفاق والجسور ومصارف السيول، وذلك منعا لتجمع السيول أو مداهمتها لمناطق يصعب تصريفها بشكل سريع. وعلمت «عكاظ» أن شبكة التصريف المخصصة للدمام والخبر والظهران تغطي قرابة 35 في المائة فقط من المساحة التي تحتضن تجمع المياه فيها ويصعب معها التصريف. وبدأت لجنة الطوارئ في إدارة التربية والتعليم للبنات والبنين في المنطقة الشرقية رسم الاحتياطات اللازمة لتوفير الأمن والسلامة لكافة الطالبات والطلاب في المدارس، على أن تكون مهمة هذه اللجنة التنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة لمتابعة الوضع الراهن، نتيجة هطول الأمطار بغزارة كثيفة، وإعداد الخطط والبرامج اللازمة وتنفيذها وفق ما تتطلبه حالات الطوارئ والاختصاصات. وعممت التربية والتعليم على كافة مدارسها، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتبصير الطلاب بظروف الطوارئ والمتمثلة في تنمية وعيهم ومهاراتهم، للتعامل مع الأمطار والسيول والتغيرات الجوية الخطيرة وغيرها من حالات الطوارئ، لوقايتهم من مخاطرها قبل حدوثها، واتخاذ التدابير اللازمة أثناء وبعد وقوعها، بما يحقق لهم الأمن والسلامة نفسيا واجتماعيا وصحيا.