ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن المسؤولين في وزارة الجيش الإسرائيلي يشعرون بالانزعاج والقلق بسبب جمود العلاقات بين جهازي المخابرات البريطاني والإسرائيلي، على خلفية استخدام جهاز الموساد الإسرائيلي لجوازات سفر بريطانية في عملية اغتيال محمود المبحوح في دبي مطلع العام الجاري. وأضافت أن بريطانيا مازالت تتهرب من السماح لرئيس بعثة الموساد الإسرائيلي الجديد في السفارة الإسرائيلية دخول بريطانيا، بعد طرد رئيس البعثة السابق على خلفية استخدام جوازات السفر البريطانية. وقالت يديعوت إن هذا الإجراء يخالف تفاهمات سابقة توصلت إليها إسرائيل وبريطانيا تتضمن السماح لممثل الموساد الجديد بدخول بريطانيا ليحل مكان سلفه، إلا أن بريطانيا تشترط على إسرائيل التوقيع على وثيقة قبل دخول الممثل الجديد بألا يتم استخدام جوازات سفر بريطانية في المستقبل خلال عمليات الموساد، الأمر الذي ترفضه إسرائيل باعتباره اعترافا رسميا بتزييف جوازات السفر البريطانية المستخدمة في عملية اغتيال المبحوح. ولفتت «يديعوت» إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يتابعون بقلق نتائج الانتخابات البريطانية التي ستقرر مصير العلاقة بين الجانبين.