سجل الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في المملكة خلال مارس (آذار) الماضي ارتفاعا بنسبة 0.5 في المائة مقارنة بشهر فبراير (شباط) الذي سبقه. وعزت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تقرير لها ذلك، إلى الارتفاع الذي شهدته ثلاث مجموعات رئيسية من المجموعات المكونة للرقم القياسي لتكاليف المعيشة وهي مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه التي ارتفعت بنسبة 1 في المائة، متأثرة بالارتفاع الذي سجلته مجموعة الإيجار بنسبة 1.1 في المائة، فيما ظلت باقي المجموعات الثلاث على استقرار. وقال التقرير إن مجموعة الأطعمة والمشروبات شهدت ارتفاعا بنسبة 0.9 في المائة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته اثنتا عشرة مجموعة فرعية من بين 17 مجموعة، حيث ارتفعت مجموعة الفواكه الطازجة بنسبة 4.1 في المائة، ومجموعة الخضراوات الطازجة بنسبة 2.3 في المائة، ومجموعة البقول والدرنيات بنسبة 1.5 في المائة، ومجموعة المكسرات والمسليات بنسبة 1 في المائة، في مقابل تراجع مجموعة الفواكه المحفوظة والمعلبة بنسبة 0.5 في المائة، ومجموعة الحبوب ومنتجاتها بنسبة 0.2 في المائة، فيما ظلت باقي المجموعات على استقرارها. وشهدت مجموعة التأثيث المنزلي حسب التقرير ارتفاعا بنسبة 0.7 في المائة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته ثلاث مجموعات من المجموعات السبع المكونة لها وهي مجموعة السلع المنزلية الصغيرة التي ارتفعت بنسبة 2.2 في المائة، ومجموعة الأثاث والسجاد التي ارتفعت بنسبة 1.5 في المائة، ومجموعة تجهيزات المنزل الأساسية بنسبة 0.1 في المائة، في مقابل تراجع مجموعتين فرعيتين بنسبة طفيفة وظلت مجموعتان أخريان على استقرار. وسجلت مجموعتان رئيستان انخفاضا في أرقامها القياسية وهي مجموعة الأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 0.1 في المائة، متأثرة بالانخفاض الذي سجلته أربع مجموعات فرعية من المجموعات الست المكونة لها، فيما ظلت مجموعة واحدة على استقرار. وشهدت مجموعة السلع والخدمات الأخرى انخفاضا طفيفا بنسبة 0.1 في المائة، متأثرة بالانخفاض الذي سجلته مجموعتين فرعيتين من المجموعات الثلاث المكونة لها وهي مجموعة السلع الشخصية التي انخفضت بنسبة 0.2 في المائة، ومجموعة مواد النظافة والعناية الشخصية التي انخفضت بدورها بنسبة 0.1 في المائة، فيما ظلت مجموعات النفقات والخدمات الأخرى على استقرار. وسجل التقرير استقرار ثلاث مجموعات رئيسية عند مستوى أسعارها، إذ لم يطرأ عليها تغير نسبي يذكر وهي مجموعة الرعاية الطبية ومجموعة النقل والاتصالات ومجموعة التعليم والترويح. في حين سجل ارتفاعا بنسبة 4.7 في المائة بسبب ارتفاع سبع مجموعات من المجموعات المكونة للرقم القياسي وذلك مقارنة بشهر مارس من العام الماضي. وأوضحت المصلحة أن مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه شهدت ارتفاعا بنسبة 10.1 في المائة متأثرة بارتفاع مجموعة الإيجار الفرعية بنسبة 12 في المائة في مقابل تراجع مجموعتين فرعيتين مشيرة إلى أن مجموعة الأطعمة والمشروعات سجلت ارتفاعا بنسبة 5 في المائة، متأثرة بارتفاع إحدى عشرة مجموعة فرعية من المجموعات السبع عشرة المكونة لها وكان أبرزها ارتفاع مجموعة المشروبات بنسبة 17.4 في المائة، ومجموعة السكر ومنتجاته بنسبة 14 في المائة، ومجموعة التبغ بنسبة 13.3 في المائة، في مقابل تراجع 6 مجموعات فرعية كان أبرزها مجموعة الزيوت والدهون بنسبة 8.1 في المائة، ومجموعة الحبوب ومنتجاتها التي تراجعت بنسبة 6.2 في المائة، ومجموعة البيض بنسبة 2.2 في المائة.