طالب أكثر من 200 طالب ثانوية في محافظة الطائف إدارتي المرور والشرطة بالسماح لهم في ممارسة هواية التفحيط وتحت إشراف الجهات الأمنية، من خلال إيجاد مواقع مخصصة يستطيعون تفريغ هوياتهم المفضلة فيها. وأجمع الطلاب في محاضرة أمنية عقدتها إدارتا الشرطة والمرور في المحافظة البارحة الأولى، على أهمية إيجاد مثل هذه المواقع، مستشهدين بنادٍ خاص في مدينة جدة مخصص للتفحيط. ولم تفلح مطالبات الطلاب في إيجاد قبول لدى المحاضرين الأمنيين النقيب علي الشيباني من إدارة مرور الطائف، والنقيب عبدربه الروقي من الدوريات الأمنية في المحافظة، اللذين أكدا أن «التفحيط ظاهرة دخيلة على مجتمعنا وعواقبها خطيرة ووخيمة»، موضحان أن نادي التفحيط الموجود في محافظة جدة، يتم فيه استخدام مركبات صغيرة خاصة وآمنة. وأكد النقيب الشيباني في محاضرته التي تأتي ضمن تفعيل البرنامج الشامل للسلامة المرورية، أن العام الماضي سجل نحو 6805 حوادث مرورية في محافظة الطائف وصلت فيها أعداد الوفيات إلى 286، فيما وصلت الإصابات إلى 1988 حالة، نتجت عن تجاهل البعض للتقيد بتعليمات وأنظمة المرور، مطالبا سائقي المركبات - وتحديدا الشباب منهم - بتطبيق وسائل السلامة والتقيد بإرشادات المرور للحد من الحوادث، كما استعرض برنامج ساهر الذي بدأ تطبيقه في بعض مدن المملكة، والذي سيعمم على جميع المدن الأخرى. من جانبه، شدد النقيب عبد ربه الروقي على أهمية دور المواطن في الحفاظ على الأمن، معتبرا إياه رجل الأمن الأول، في إشارة إلى سرقة السيارات وما يجب على المواطن فعله لمساندة رجال الأمن في التصدي لهذه الظاهرة.