• أخذ منه التعب ما أخذ، وأخذ منه الزمن ما أخذ، ولم يزل مثل النخيل هامته فوق. • يقرأ سطرا ويترك آخر، وإن سألته عن مادته المفضلة، قال: التاريخ قبل أن يشوهوه! • عبد الله كعكي شاهد على أكثر من عصر في الرياضة السعودية.. نسيناه وتذكره بدر الغانمي، فقدم لنا صك إدانتنا في حوار الجمعة! • برأ ساحة عبد الرحمن الدهام، وقدمه على أنه الصديق الذي لم ينس. • فتم جلدنا بسؤال آخر معني بالدهام والكعكي اللذين نسيناهما ولم ينسونا! • الاختباء وراء العبارات المستعارة ديدن صغار يحاولون أن يكبروا قبل المرور بمرحلة الحبو. • نسيت أنني أكتب اليوم عن الذاكرة المثقوبة، ونسيت أن عبد الله كعكي أيقظ في داخلي عتبا على التاريخ، فذهبت إلى خطاب آخر في وقت ليس وقته! • يمتهن بعضنا الكتابة لمجرد أن يقال عنه كاتب. • ويمتهن أكثرنا الوصاية على الكلمة دون أن نعرف أننا من الماء إلى الماء راسبون في امتحان العروبة كلغة! • أما الأوصياء على المبادئ والمثل في الوسط الرياضي، فيا كثرهم.. لكن بمجرد أن تسألهم في يوم الهزيمة عن التحكيم يتساقطون واحدا وراء الآخر، وعندها أعرب ما تحته خط! • هل بقي في الذاكرة شيء عن الموسمين القدامى للرياضة؟! • أم أن جيل «أحكم عدالة يا حكم» أسس لمرحلة أخرى معنية بالنادي وليس غير النادي. • الكعكي كتب آخر سطر في ذاكرة الوسط الرياضي، ولا أدري هل قرأناه أم ضلت العبارات الطريق، وعدنا إلى حوار آخر معني بنادينا وناديكم؟! • لا شيء أجمل من أن تقول كلمتك وتمضي، ولا شيء أروع من أن تقرأ لتفهم وليس لمجرد أن يقال عنك قارئ. • يا ترى، إلى أي مدى نحن مهتمون بتاريخنا الرياضي، وإلى أي مدى نحن نقدر هذا التاريخ؟! • أسأل وإن أجبت أخاف أن يغضب أصدقائي الذين نصبوا أنفسهم حراسا على كتابة التاريخ الرياضي. • الانتظار مؤلم، والنسيان مؤلم، لكن معرفة أيهما تفعل هو أسوأ أنواع المعاناة. • رسالة تضمنها حوار عبد الله كعكي، فأحببت أن أقدمها لكم.. هكذا انتظار وهكذا نسيان.. وحيف يا وسط الوفاء! • باختصار، فاز أشبال الأهلي ببطولة المملكة، وفاز شباب الاتحاد بذات البطولة. • وباختصار، مبروك للأهلي ومبروك للاتحاد، فمن يقرأ ما بين المستقبلين يعرف أن ثمة احترافا لم يلغِ التفكير في المستقبل. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة