كذب التعاونيون ما ذهب إليه عبد العزيز التويجري رئيس المكتب التنفيذي لأعضاء شرف نادي الرائد في حديثه ل «عكاظ» أمس عن رفضه التبرع، مدعيا عدة نقاط فندها عبد الله النودلي، الذي جاء اسمه على لسان التويجري كبداية للجدل الذي حدث، وذكر النودلي القصة بدون إضافات قائلا: تربطني مع التويجري علاقات بعيدة عن الرياضة، وكنت أتحدث معه في موضوع خاص قبل أيام وضمن الحديث تطرقنا لصعود نادي التعاون، فقلت له بالحرف ماذا لديك بمناسبة هذا الصعود؟ فبادر بالقول سوف أتبرع بمبلغ 20 ألف ريال وهي جاهزة الآن، وطلب مني الحضور لاستلامها، وفي اليوم الثاني تلقيت اتصالا منه، وقال تابعت جوال التعاون ولم ينشروا خبر التبرع، فقلت سأراجع إدارة التعاون بهذا الخصوص، وأبلغوني أنهم يرفضون نهائيا تبرع التويجري لما بدر منه في المرحلة الماضية، ومن ثم تلقيت اتصالا آخر من التويجري وأخبرته أن تبرعه مرفوض لأكون صادقا مع الرجل، وهذا ما حدث حتى لا يزج باسمي بمغالطات لا دخل لي بها. من جانبه، استنكر عبد الرحمن السكاكر رئيس نادي التعاون السابق وعضو شرفه الحالي ما تطرق له عبد العزيز التويجري في «عكاظ»، وقال: أنا ومعي الكثير من التعاونيين نعمل في النور ولسنا خفافيش ظلام تسعى لإسقاط الآخرين، وأظن التويجري يعي ذلك تماما ولن نحتاج أن نذكره بالكثير، ويكفي جهده الخرافي مع أحد الأندية التي كانت تنافسنا على الصعود في الأسابيع الأخيرة من الدوري، أما رفض تبرعه فهو عائد إلى ما لدينا من إثباتات تدين توجهات الرجل ضد كل ما هو تعاوني، وأضاف أن الرياضة ابتليت بالكثير من الدخلاء، وأعرف عبد العزيز منذ أن كان طالبا في المرحلة المتوسطة، وأثق أن انجرافه لمهاجمة التعاونيين بحثا عن نقطة ضوء بعد أن خسر الشيء الكثير، وأقول له ركز على عمل تفهمه فلا يمكن أن ينجح بالتمثيل.