يدخل الاتحاد السعودي مهمة صعبة ومصيرية اليوم، عندما يحل ضيفا على ذوب آهان الإيراني في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الأول لدوري أبطال آسيا في كرة القدم. ويلعب في مباراة ثانية بونيودكور الأوزبكستاني مع الوحدة الإماراتي. يتصدر ذوب آهان الترتيب برصيد 10 نقاط، وكان ضمن تأهله إلى الدور الثاني في الجولة الماضية، ويأتي الاتحاد ثانيا وله 8 نقاط، بفارق نقطة أمام بونيودكور، ويحتل الوحدة المركز الرابع بثلاث نقاط. ويتعين على الاتحاد العودة من إيران بالنقاط الثلاث لإعلان تأهله إلى الدور الثاني وسينتزع في هذه الحال الصدارة أيضا من مضيفه، وقد يكون التعادل كافيا له للحلول ثانيا في المجموعة إذا نجح الوحدة في التغلب على بونيودكور. يفتقد الاتحاد أحد أهم لاعبيه في المباريات الأخيرة الجزائري عبد الملك زيايه الذي حصل على البطاقة الصفراء الثانية في اللقاء الماضي أمام الفريق الأوزبكي، إلى جانب الظهير الأيسر صالح الصقري، وغياب هذا الثنائي دفع المدرب الأرجنتيني إنزو هكتور للاستعانة بالثنائي نايف هزازي وعدنان فلاته وإن كانت مشاركة الأول كأساسي غير واردة على أن يكون ضمن قائمة البدلاء. واتضح من خلال التدريبات الاتحادية بأن التونسي أمين الشرميطي سيكون جاهزا للمشاركة في اللقاء في خط المقدمة، حيث سيعتمد هكتور على قائمة مكونة من مبروك زايد في حراسة المرمى مع رباعي الدفاع حمد المنتشري ومشعل السعيد وعدنان فلاته وراشد الرهيب وخمسة لاعبين في وسط الملعب هم سعود كريري وأحمد حديد ومناف أبو شقير وسلطان النمري ومحمد نور وأمين الشرميطي في الهجوم. صعوبة مهمة الفريق الاتحادي تكمن في كون اللقاء يقام في إيران حيث أن الفرق الأيرانية أثبتت قوتها عندما تلعب على أرضها وبين جماهيرها، فالاتحاد مطالب بعدم المبالغة في التقدم إلى الأمام كون فريق ذوب آهن أصفهان يمتاز بسرعة بناء الهجمة المرتدة للوصول إلى مرمى الفريق كما فعل في لقاء الدور الأول مع الاتحاد حيث نجح في تحويل تخلفه بهدفين في الشوط الأول إلى تعادل مثير في الثاني. يغيب عن الفريق الإيراني قاسم حداديفان للإيقاف لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة التي خسرها الفريق أمام الوحدة الاماراتي صفر-1 في الجولة الماضية. ويخوض الوحدة مباراته مع بونيودكور في طشقند بالصف الثاني بعدما فضل مدربه النمسوي جوزيف هيكسبرغر إراحة معظم عناصره الأساسية. الأهلي × الغرافة في جدة يتطلع الأهلي الذي فقد فرصة المرور للدور الثاني إلى رد اعتباره أمام منافسه الغرافة القطري، وتوديع البطولة بشكل لائق يحفظ له ما الوجه على عكس الغرافة الذي يبحث عن تجديد فوزه عليه أملا في الصعود إلى صدارة الترتيب في حال تعثر الاستقلال أمام الجزيرة. وكان الغرافة فاز على الأهلي في الدوحة 3-2. ومن المتوقع أن يفرض مدرب الاهلي البرازيلي سيرجيو فارياس، الذي قاد بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي إلى اللقب في النسخة الاخيرة، رقابة لصيقة على ثنائي هجوم الغرافة البرازيلي كليمرسون والعراقي يونس محمود، وسيعتمد غدا على عبدالرحيم الجيزاوي وصاحب العبدالله ومعتز الموسى وعلاء ريشاني ومنصور الحربي ومحمد مسعد والبرازيليين فيكتور سيموس ومارسينيو والعماني أحمد كانو. أما الغرافة فيأمل بالفوز خصوصا أنه في أفضل حالاته الفنية والمعنوية بعد إحرازه قبل ايام كأس ولي العهد ليضيفه إلى لقب الدوري. يبرز في الفريق فضلا عن كليمرسون ومحمود الحارس قاسم برهان وبلال محمد والمغربي عثمان العساس والبرازيلي جونينيو. وفي المباراة الثانية، يتطلع الاستقلال إلى البقاء في صدارة المجموعة عندما يحل ضيفا على الجزيرة الأخير الذي يخوض المباراة للذكرى بعدما فقد فرصة التأهل الى الدور الثاني. ويبحث الجزيرة عن فوزه الأول في المسابقة التي شارك فيها للمرة الأولى في النسخة الماضية، ولم ينجح في تحقيق أي انتصار بعد 11 مباراة متتالية خاضها حتى الآن.