تحولت دلال كعكي من صحافية مغمورة في مجلة لطالبات أم القرى أثناء مرحلة الدراسة الجامعية إلى مديرة لمركز سيدات الأعمال في مكةالمكرمة حاليا. وبين الخطوة الأولى والأخيرة قصة نجاح تستحق أن تقرأ. لم تمنع دلال كعكي التي ذاع صيتها في قطاع المال والأعمال ارتباطاتها العلمية في مرحلة دراستها الجامعية من الانخراط في العديد من الأنشطة داخل الجامعة، التي صقلت خبرتها وغذت مواهبها، فمن محررة إلى رئيسة تحرير مجلة الطالبات في جامعة أم القرى، فمؤسسة لنادي الطالبات الرياضي في كلية الآداب في جامعة الملك عبد العزيز الذي يعد إنجازا عظيما بحد ذاته. وكان سلم العبور لمديرة مركز سيدات الأعمال التابع للغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة دلال كعكي، هو عملها الدؤوب وتميزها المهني. ولأنها كذلك فتحت أمامها أبواب النجاح الوظيفي بجدارة واقتدار، وهو ما مكنها من تقلد عدة مناصب تربوية وإدارية خلال مشوارها في السلك التعليمي. كما تمكنت خلال تلك الحقبة من رئاسة مجلس حي 18 للمدارس الحكومية. وقاد دعمها للعنصر النسائي، والذي من أجله وجهت جميع أهدافها، إلى نيل شرف الحظوة والعضوية للعديد من اللجان والأكاديميات والجمعيات على الصعيدين المحلي والدولي. كما أنها عضوة ومؤسسة لجمعية الحرفيات المكيات التابعة لغرفة مكةالمكرمة، وهي أيضا مستشارة لدى لجنة إصلاح ذات البين. حبها للبحث والاطلاع والاستزادة من العلم لم يتوقف عند حد الحصول على الشهادة الجامعية، بل تعداه إلى نيل العديد من دورات التخطيط والتنمية والإدارة المعتمدة حول العالم. كما كان حضورها مميزاً ومثمراً في العديد من المحافل والملتقيات والمؤتمرات محلياً ودولياً. وتمكنت بفضل حصولها على رخصة مدرب معتمد من الأكاديمية الدولية للتدريب والتطوير (intrac) من بريطانيا، ورخصة مدرب معتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، من القدرة على إدارة فريق العمل بمودة وتعاون وهدوء، من أجل تحقيق أقصى درجات الإنتاجية، فكانت مشرفة القسم النسائي في مركز السيدة فاطمة الزهراء لسيدات الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، قبل أن تحصل في نهاية المطاف على منصب مديرة المركز والمسؤولة الأولى عن سيدات الأعمال في مكة.