اختتمت في المنامة أمسيات «قافلة تهريب أبيات الشعر»، التي استضافها مركز إبراهيم للثقافة والبحوث، وكانت قد انطلقت من البحرين أخيرا، مرورا بالإمارات والمملكة والكويت. الشاعر قاسم حداد قال في الأمسية الختامية: «كانت أيام البرنامج حافلة بالأنشطة، كما تيسر طرح النسخ الأولى من الكتاب الأدبي الذي يشمل أعمال ورشة الترجمة وتسجيلها صوتيا، إضافة إلى التعرف على جانب من النشاط الثقافي في المنطقة، التي نشط فيها أعضاء القافلة». أما الدكتورة كريستاني لانغي مساعدة مدير ورشة الأدب في برلين التي التحقت بالقافلة لحضور حفل الاختتام، فأشارت إلى أننا «طلبنا القصائد من الشعراء الخليجيين، وترجمناها إلى الألمانية، واخترنا، كذلك، عددا من الشعراء الألمان فتشكلت لدينا ثنائيات بين شاعر ألماني وشاعر عربي وبينهما مترجم شفهي لشرح أبيات الشعر للآخر، وقد فرغت جميع تلك الأعمال في كتاب وهو باللغتين الألمانية والعربية». وأكدت «أن المشروع سيستمر فيما بين قاسم حداد وورشة الأدب في برلين، وذلك بالاستماع إلى الشعراء العرب من خلال الموقع الإلكتروني».