بعد إجازة استمرت 10 أيام، يتجه صباح اليوم نحو خمسة ملايين طالبة وطالب إلى مقاعد الدراسة في مختلف المراحة الدارسية، وشددت وزارة التربية والتعليم على أهمية البداية الجادة للدراسة، والتأكيد على انتظام العلمية التربوية اليوم. ومن المقرر أن تسير وزارة التربية والتعليم فرقا للرقابة على مدارس البنات والبنين للتأكد من جدية العملية الدراسية، واستكمال المناهج وفق الجدول الزمني، مع بدء العد التنازلي لاختبارات نهاية العام الدراسي التي تنطلق في شهر رجب المقبل. وأكدت الوزارة على مديري المدارس ضرورة متابعة المناهج والتأكد من سير العملية التربوية وفق المطلوب، و أن أي غياب من قبل المعلمات والمعلمين سيؤثر قطعا على مستويات أداء المعلمات والمعلمين وسيؤثر لاحقا في مفاضلة حركة النقل التي تتم سنويا. من جهة أخرى وجه نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، كافة إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات بضرورة تحقيق وتوفير وسائل السلامة في المختبرات المدرسية ومراكز ومصادر التعلم والمكتبات المدرسية. وتضمن التوجيه، الرفع لوكالة الشؤون المدرسية عن أية معوقات تحول دون تحقيق ذلك أو احتياجات إن وجدت، مع ضرورة توفير أقصى درجات الأمن والسلامة. ودعا التوجيه ذاته إلى ضمان توفير الحماية لجميع الطالبات والطلاب والمعلمات والمعلمين ومحضري المختبرات المدرسية عن طريق توفير أقصى وسائل الأمن والسلامة الحديثة ومتابعة تطبيقها وتنفيذها في المختبرات عند إجراء التجارب والتأكد من صلاحية وجودة هذه الأدوات. من جهة ثانية تفحص لجنة مستقلة في وزارة التربية والتعليم طلبات «لم الشمل» المقدمة عبر نظام التبادل الإلكتروني الذي استحدثته الوزارة البارحة الأولى على الرابط http://www.teachers.gov.sa/lammsh/default2.aspx. وأوضحت الوزارة، أن التسجيل في البرنامج لا يعني قبول الطلب مطلقا وإنما دراسته مبدئيا وإبلاغ المعلم إلكترونيا بالنتيجة المبدئية وفق الاحتياج وضوابط مفاضلة حركة النقل الخارجي، مؤكدة أن التسجيل في هذا البرنامج يحق فقط للمعلمة والمعلم الزوجين، اللذين يعملان في نطاقين جغرافيين مختلفين وفق نطاقات النقل الخارجي في تعليم البنات، وتقدم أحدهما أو كلاهما لحركة النقل الخارجي ولم يتحقق لهما لم الشمل في نطاق واحد وفق التعميم رقم 3125430 في 10 محرم 1431 ه. وبينت الوزارة استبعاد حالات التسجيل المخالفة لضوابط لم الشمل، وأنه في حال استحقاق المعلمة والمعلم لدراسة الحالة، سيتم الاتصال بهما من خلال الأرقام المدونة في هذا البرنامج وذلك بعد دراسة طلبهما، وسيلزم المعلمة والمعلم في حال أي إجراء بطباعة تقرير إلكتروني ومصادقته من المدرسة ومن ثم تسليمه لشؤون المعلمين في المنطقة التعليمية التي يتبع لها المعلم لتأكيده آليا عبر نظام التبادل الإلكتروني، وأن إعلان النتائج سيتم نهاية الشهر المقبل بعد دراسة الحالات وفق ضوابط معينة، وستتم المراسلة على أرقام الجوال المدخلة في هذا البرنامج والتي يلزم تحري الدقة في تدوينها.