صديقي يعاني دائما من جلد الذات والتفكير السلبي والعيش في الماضي حتى فقد الثقة بنفسه، وهو الآن مقبل على الزواج ولديه خيارات كثيرة ولم يستطع تحديد المناسب، فصديقي يعيش حياة الإحباط والاكتئاب والكسل واللامبالاة والتردد وعدم حسم للأمور التي أثرت كثيرا على مستواه الدراسي في الجامعة، ويرغب في الزواج لكنه يخشى عدم نجاحه في هذه الحياة التي يتمناها كل شاب وشابة؛ بسبب ما يعانيه من شعور بالنقص وبالذات يظهر معه هذا الإحساس كلما رأى فتاة أو ذكر له أهله اسم فتاة للزواج منها. فما الحل؟ صالح مكةالمكرمة كنت أتمنى أن تحث صديقك على الكتابة عن مشكلته بنفسه، لأن مجرد ترك المشكلة بيد غيره يتولى الكتابة عنها هو بحد ذاته مشكلة، فمشاكلنا لا ينبغي أن نعهد لغيرنا كي يبحث عن حلها، فنحن ألزم الناس بشرح المشكلة والبحث عن حلها، ذلك أن الحل في النهاية مسؤولية صاحب المشكلة، على أية حال، صاحبك هذا لا يصلح أن يرتبط بأحد بعقد زواج ما لم يبذل من الجهد الشيء الكثير حتى يرتقي بنفسه من الحال المكتئب الذي لا يتحمل المسؤولية إلى مستوى من الثقة وتحمل المسؤولية يخولانه أن يكون زوجا، فالمرأة المتفوقة امرأة واثقة بنفسها ولن تحترم زوجا غير واثق بنفسه، لذا نصيحتي لصديقك أن يبدأ من هذه اللحظة بالبحث عن كتب تتحدث عن تنمية الثقة بالنفس، وعليه أيضا أن يبدأ بالبحث عن دورات تدريبية تتناول تنمية الثقة بالنفس.