عادي؛ تمر السنين وحلمك ظلالك تركض ورى خطوته؛ من دون تظفر به وعادي بحلمك تورث به على عيالك احد سرح به صباح؛ واحد يسهر به يكون منك قريب ويتراوالك حذفة حجر من طفل؛ وخطاك تعثربه وتمر الايام؛ واحلامك على بالك جمره دفنها الزمان بروح مضطربه وتسلي النفس؛ في حلك وترحالك مهما اجدبت بالأسى؛ لا بد تزهر به ويشيخ حلمك؛ ويلبس ثوبه الحالك ولا عاد يبقى معه عذر يتعذربه وتصير مثل الكثير؛ اللي مثل حالك آمالهم مزهرة؛ واوضاعهم تربه! لو تنظر بوضع غيرك؛ وضعهم هالك! ناس تمد الوفا؛ من دون تشعر به تحسهم جزء منك؛ ويتهيالك في صمتهم صوت؛ كنه يجذبك قربه كنه قرأ بانك اللي وسط فنجالك وتصاغر القول دونه؛ لا يعبر به يقول :أكتب؛ وخلني بنظر بفالك تكتب وينظر بكتبك؛ ويتحير به! تمد كفك؛ ويقراها ويتهالك! ويموت سره معه؛ قبل يتظاهر به تكتب؛ وتكتب ولا به من؛ بيقرا لك! ويصير سن القلم؛ في كفك الحربه! تطعن بها كف روحك!؛ لين يغتالك حرف كتبته «وطن» واهدى لك الغربه