يصنف عبد الرحمن بن صالح بن مطلق الحناكي نائب رئيس لجنة أهالي القصيم ورئيس لجنة أهالي محافظة الرس، على أنه من الشخصيات المؤثرة في العمل الاجتماعي في منطقة القصيم، ولم تقف أعماله الخاصة التي يديرها دون رغبته الجامحة في خدمة مجتمع المنطقة، وشعاره في ذلك «خدمة الوطن». تقلد خلال الفترة المنصرمة عددا من العضويات، معظمها في المجال الخيري وكان ممثلا لمنطقة القصيم في اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس الشريف في العام 1422، وكذلك نائبا لرئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية في محافظة الرس من عام 1423 إلى 1427 ه، ورئيسا للجنة المالية وعضو اللجنة العليا لمركز الأمير سلطان لقسطرة القلب في القصيم، وكذلك رئيس اللجنة المالية وعضو اللجنة العليا لمركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، وعضوا في مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الرس، ونائبا لرئيس مجلس إدارة جمعية المعاقين في الرس، وعضوا في اللجنة الاستشارية للمكتب الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية في القصيم. ولأنه من الأشخاص الناجحين على مستوى العمل الخاص، فقد حول خبراته لخدمة منطقة القصيم من خلال مجلس المنطقة لدورتين متتاليتين، وكان عضوا سابقا في الغرفة التجارية الصناعية في القصيم لدورة واحدة، وعضوا في لجنة دراسة و تطوير الاستثمارات الاقتصادية في القصيم، وعضوا في مجلس إدارة برنامج الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز للتدريب وتوطين الوظائف. وتأخذ المشاركات الاجتماعية حيزا كبيرا من وقته، لكنها لم تشغله عن أعماله الخاصة التي يديرها بنجاح، فالحناكي نموذج متميز من أبناء منطقة القصيم الحاضر دائما في كل الأعمال، والقريب جدا من أبناء محافظته الرس وأبناء المنطقة عموما، عبر توليه منصبين الأول عمله نائبا لرئيس مجلس أهالي القصيم وحضوره الفاعل في كل فعاليات المنطقة وأحداثها وزيارات المسؤولين إليها، وكذلك قربه من محافظة الرس وأهلها كونه رئيس لجنة الأهالي التي تسعى إلى الوصول بالرس إلى مصاف المدن الكبرى توافقا مع النمو الكبير الذي تشهده المحافظة يوما بعد آخر.