بعد أكثر من 20 يوما من مغالبة الأوجاع، لفظ ضحية شجار الستين أنفاسه أمس في المستشفى متأثرا بجراح خطيرة وبالغة تعرض لها في العراك الدموي الذي شهده مسرح الجسر منتصف الشهر الماضي. وكانت شرطة الكندرة باشرت حادث عراك جماعي شارك فيه عشرة أشخاص من آسيا. ونجحت في التوصل إلى متهمين يشتبه تورطهم في توجيه لكمات قاضية أسقط المجني عليه وأدخلته الى غيبوبة عميقة، وهرعت سلطات الأمن إلى مسرح الحادث ووجدت المصاب في حالة سيئة ونقلته إلى أحد المستشفيات بمتابعة من مديرشرطة الكندرة ورئيس قسم التحقيقات في المركز. وشرع الفريق الأمني في نشر عشرات رجال الأمن في الموقع، وحصل الفريق على معلومات عن المجني عليه وهويته. واستدعت السلطات خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الحادث والبحث عن بصمات أو أية آثار تدل على الفاعل. وتم استيقاف عشرة أشخاص يشتبه تورطهم في الشجار الذي أفضى إلى وفاة العامل الآسيوي.