باشر مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني تنفيذ التصاميم الخاصة بمشروع المبنى الجديد، بعد أن قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بوضع حجر الأساس للمشروع يوم الأحد الماضي. وتبلغ مساحة مباني مشروع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني نحو 36 ألف متر مربع، ويتكون من ثلاثة أبراج رئيسة، بالإضافة إلى قاعة مؤتمرات، وخصص البرج الرئيس بين الأبراج الثلاثة مقرا رسميا للمركز بينما خصصت الأبراج الأخرى استثمارا للمبنى على أن تكون طبيعة عمل المستأجرين لها ذات علاقة بنشاط المركز وأهدافه، كما يشتمل المشروع على ثلاثة أدوار رئيسة خصصت لمواقف السيارات. وأكد الأمين العام للمركز فيصل بن معمر أن المشروع سيكون من أبرز المشاريع العمرانية التي سيتم تشييدها في مدينة الرياض، وعلامة عمرانية مميزة، حيث سيتم بناؤه وفق أحدث التصاميم الهندسية، ليتواءم مع طبيعة ومهمات المركز من جهة، ويكون داعما ماليا من خلال تخصيص برجين للاستثمار من جهة أخرى. ولفت إلى أن المبنى بما يحتويه من تقنيات عالية سيكون رافدا رئيسا من روافد الدعم التي يحظى بها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، حيث سيسهم بعد إنجازه في تنويع مصادر دخل المركز لدعم أعماله نحو تنفيذ المزيد من البرامج الفكرية والخطط التطويرية التي تحقق أهداف المركز، وبإمكانيات فنية وتقنية عالية. وذكر أن أعمال الهدم في المقر الحالي للمركز، ستبدأ، يتم بعدها عملية التشييد والبناء للمبنى الجديد خلال الأشهر المقبلة، موضحا حرص اللجنة الرئاسية والأمانة العامة للمركز على إنهاء المشروع في أقصر فترة زمنية ممكنة، ليضاف إلى الإنجازات العديدة التي تشهدها المملكة.