لقد أخذ موضوع اللاعب حسام غالي وقتا من الجدل وعدم المصداقية من تحاليل المختبر الذي أثبت استخدام حسام لأدوية منشطة، ومن حقه أيضا أن يطلب إعادة التحليل في مختبر آخر، والجهة المسؤولة في الاتحاد السعودي حققت له هذا المطلب بفحصه في مختبر خارج المملكة، وفعلا تأكد كل ما جاء في التحليل الأول، وإنني لا ألوم اللاعب حسام غالي لأن ما سيحدث سوف يكون مضرا لمستقبله واستمراره الرياضي، بل هو في الخط القريب من انتهاء الصلاحية بالنسبة للعمر الرياضي، ولذلك أردت أن أقدم مزيدا من الإيضاح عن المنشطات، ولماذا منعتها الفيفا والتي يسمع عنها الجمهور الرياضي والبعض منهم حولها كأنها محرمة، ولذلك يطالب البعض بعدم التشهير بمن يتناولها، وهذا غير صحيح تماما، بل هي أدوية عادية توزع بوصفات طبية لكبار السن والمستحقين لها ومن هم ضعاف البنية من ذوي الأعمار المتقدمة في السن لتساعدهم على الزيادة في قوة التحمل، وهذا معروف في حياة الإنسان، فهناك من يحتاج إلى تقوية في النظر والسمع.. إلخ، فهذه كلها مساعدات مشروعة وطبيعية ومتاحة لكل إنسان بما في ذلك المنشطات. أما قرار المنع من الفيفا، فالفيفا تسعى لتحقيق التوازن بين المتنافسين في المباريات دون تميز لاعب عن آخر من خلال استخدام المنشطات ليكون الأداء والعطاء والقوة والقدرة هي الطبيعية في الإنسان ولجميع المتنافسين. ومن هذا المنطلق وضعت الفيفا قرارا يمنع استعمال هذه المنشطات من قبل اللاعبين باعتبار أنها تساعد. ومن يتناولها يعتبر مخالفا لأنظمة وقوانين الفيفا وتصدر في حقه عقوبات التوقيف، لأنها غير مشروعة للاعب الرياضي في الملعب، فهي تمنحه القدرة والعطاء والقوة التي قد تتعدى القوة والقدرة المفترضة فيه كإنسان طبيعي وبما يتناسب مع عمره. وللمعلومية، فإن من أخذ المنشطات وهو غير مستحق لها فإنه قد يتعرض مستقبلا لا سمح الله لانعكاسات سلبية صحيا، لأنه جعل الأجهزة الداخلية في الجسم تقوم بعمل أكثر من طاقتها العادية، ولذلك فأنا لا أنصح بها من أجل صحة الإنسان أولا الذي قد تسبب له هذه المنشطات عندما يتناولها في سن هو ليس في حاجة لها أضرارا صحية. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 221 مسافة ثم الرسالة