يقلب 40 باحثة وباحثا أوراق الملك خالد بن عبدالعزيز، في الندوة العلمية التاريخية التي دعت إليها دارة الملك عبدالعزيز مساء الأحد 25 جمادى الأولى الجاري في الرياض. يواكب انطلاق الندوة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الدارة، حيث تأتي الندوة ضمن سلسلة الندوات الملكية التي تتولى الدارة إعدادها وتنظيمها. يشارك في الندوة التي تستمر ثلاثة أيام، نحو أربعين باحثة وباحثاً من دول مختلفة، تتوزع أوراقهم العلمية على 11 محوراً في الندوة، منها: نشأة الملك خالد وسيرته قبل الحكم، ومنها توليه ولاية العهد، التنظيم الإداري في عهده وما صدر من الأنظمة المختلفة، التعليم والثقافة والإعلام، الجوانب الاقتصادية وأهمها النفط والتعدين والتنمية الصناعية والزراعية والتجارة، عمارة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج، وما قدمته الحكومة السعودية من تنمية في الخدمات المقدمة لضيوف الحرمين الشريفين، الشؤون الإسلامية وتتعلق بالإفتاء والقضاء وخدمة الإسلام والمسلمين والتضامن الإسلامي، الجوانب العسكرية والأمنية، الجوانب الاجتماعية والإنسانية والصحية، ومنها الرياضة والشباب والجمعيات الخيرية، النقل والاتصالات، السياسات الداخلية بفرعيها الزيارات الداخلية والحكم المحلي، السياسة الخارجية وتتعلق بالعلاقات مع الدول الإسلامية والصديقة والزيارات الخارجية. ويواكب الندوة معرض مصور عن الملك خالد، يشتمل صوراً توثق لتاريخه في مناسبات مختلفة، قبل وبعد توليه الحكم، ووثائق تاريخية لفترة حكمه، تتضمن أخباراً صحافية تطرقت لأحداث مهمة في عهده، كما يشتمل المعرض على أغلفة كتب طبعت تحت نفقته لدعم المعرفة والثقافة العامة والدعوة الإسلامية. وتعيد الدارة طباعة مجموعة من الكتب المنشورة عن تاريخ الملك خالد، فيما يعد دعماً للمادة العلمية للندوة، كما تنشر بحوث الندوة وأوراقها العلمية المقدمة في إصدار خاص.