يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الملك عبدالعزيز مساء يوم الأحد 25/5/1431ه الموافق 9 مايو 2010م ندوة علمية عن تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز ضمن سلسلة ندوات تتولى إدارة الملك عبدالعزيز الإعداد لها وتنظيم أعمالها العلمية ضمن أهدافها لخدمة تاريخ المملكة. ويشارك في هذه الندوة التي تستمر ثلاثة أيام على فترتين صباحية ومسائية أكثر من أربعين باحثًا وباحثة من دول مختلفة تتطرق أوراقهم العلمية لأحد عشر محورًا تغطي جوانب الحياة السعودية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز، وهذه المحاور: نشأته وسيرته قبل الحكم ومنها توليه ولاة العهد، التنظيم الإداري في عهده وما صدر من الأنظمة المختلفة، التعليم والثقافة والإعلام، الجوانب الاقتصادية وأهمها النفط والتعدين والتنمية الصناعية والزراعية والتجارة، عمارة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج وما قدمته الحكومة السعودية من تنمية في الخدمات المقدمة لضيوف الحرمين الشريفين، الشؤون الإسلامية وتتعلق بالإفتاء والقضاء وخدمة الإسلام والمسلمين والتضامن الإسلامي، الجوانب العسكرية والأمنية، الجوانب الاجتماعية والإنسانية والصحية ومنها: الرياضة والشباب والجمعيات الخيرية، النقل والاتصالات، السياسات الداخلية بفرعيها الزيارات الداخلية والحكم المحلي، السياسة الخارجية وتتعلق بالعلاقات مع الدول الإسلامية والصديقة والزيارات الخارجية. وتهدف الندوة التي تعقد في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالمعذر إلى توثيق تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز منذ عهد والده الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حتى نهاية حكمه -رحمه الله-، وتوثيق الجوانب الحضارية والسياسية للمملكة في عهده، وإعداد دراسات علمية معمقة للمؤلفات التي تناولت تاريخ جلالته، وتشجيع الباحثين والباحثات على دراسات علمية منهجية عن المملكة وعن تاريخ الملك خالد تعتمد على الوثائق والمصادر التاريخية المحلية والعربية والأجنبية، بالإضافة إلى تسجيل ورصد الذكريات والمشاهدات والانطباعات للمعاصرين لتاريخ الملك خالد، وإعداد قاعدة معلومات موثقة عن تاريخه تبرز جهوده خلال توليه ولاية العهد وأثناء مدة حكمه في الجوانب المتعددة. وتقيم إدارة الملك عبدالعزيز مواكبة للندوة معرضًا مصورًا عن الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله- يشتمل صورًا توثق لتاريخه في مناسبات مختلفة قبل وبعد توليه الحكم ووثائق تاريخية لفترة حكمه تتضمن أخبارًا صحفية تطرقت لأحداث مهمة في عهده الميمون، كما يشتمل المعرض على أغلفة كتب طُبعت تحت نفقة جلالته لدعم المعرفة والثقافة العامة والدعوة الإسلامية. الجدير بالذكر أن إدارة الملك عبدالعزيز ستعيد طباعة مجموعة من الكتب المنشورة عن تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز فيما يعد دعمًا للمادة العلمية للندوة، كما ستقوم بنشر بحوث الندوة وأوراقها العلمية المقدمة في إصدار خاص لتعميم الفائدة وتوثيقًا لفعاليات الندوة وجهود المشاركين في أعمالها.