تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة، قلد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة في الإمارة أمس، وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة لوالد الشهيد فيصل بن عبد الرحمن الخيبري. ويأتي هذا التقليد لشهداء الواجب من الضباط والأفراد الذين ساهموا في التصدي لدحر المعتدين والمتسللين على الحدود الجنوبية للمملكة. ونوه الأمير عبد العزيز بن ماجد بالدور البطولي الذي أداه الشهيد فيصل بتقديم روحه في سبيل الله تعالى ثم للدفاع عن حياض هذا الوطن ودحر المعتدين. وأكد أمير منطقة المدينةالمنورة، أن «سجلات الشرف لشهداء الواجب ستبقى حية في ذاكرة الوطن والمواطنين»، مثمنا دور القيادة لدعم كافة منسوبي القوات المسلحة الذين يدافعون عن وطنهم وحرصهم على تكريم الدماء الطاهرة التي قدمها أولئك الأبطال من رجال القوات المسلحة حماية للدين والوطن، سائلا الله عز وجل أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان. بدوره، ثمن والد الشهيد لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني ولأمير منطقة المدينةالمنورة، مواساتهم ودعمهم المادي والمعنوي في وفاة ابنه الذي كان يمثل أسمى معاني الفخر والاعتزاز وهو يشارك في ميدان العز والشرف ذودا عن وطنه ومات على ذلك، داعيا الله أن يرد كيد المعتدين في نحورهم وأن يحفظ المملكة من كل سوء. من جهته، نوه خال الشهيد صيفي بن عيسى الشلالي بما لمسه ذوو الشهيد من وقفة حانية أبوية من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وأمير منطقة المدينةالمنورة، كان لها أعظم الأثر في تخفيف مصابهم، معاهدين الله ببذل كل غال ونفيس في سبيل حماية كل شبر من ثرى المملكة. حضر مراسم التقليد، وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة سليمان بن محمد الجريش، رئيس لجنة التكريم في وحدات الأمن البحرية الخاصة العقيد البحري ركن أسامة سالم العلوان، وعدد من ضباط القوات البحرية وإخوة الشهيد.