ناقش مجلس منطقة المدينةالمنورة أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الجلسة الثالثة لمجلس المنطقة في دورته الأولى لعام 1431/1432ه، نتائج وإحصائيات تتعلق ببعض الظواهر الاجتماعية على مستوى بعض المحافظات بالمنطقة، كما ناقش دراسة من خبراء ومختصين في علم الاجتماع لدراسة ومعرفة أكثر الجرائم والجنح انتشارًا، من حيث عدد السكان والطبيعة الجغرافية والظروف والأحوال الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة للفئات العمرية ومستواها التعليمي ووضعها المهني ومستوى دخلها. كما تطرقت الدراسة للأسباب التي أدت إلى انتشار بعض الجرائم، وأنجح الطرق العلاجية للوقاية والمنع منها ولخفض نسبة الجريمة ووضع آلية للحد منها، لكي تعمم نتائجها وتوصياتها لخدمة النواحي الأمنية والوقائية من الجريمة ومنعها والحد منها في منطقة المدينةالمنورة، وفي ختام الجلسة اتخذ المجلس القرارات والتوصيات اللازمة حيال ما تم استعراضه. من جهة أخرى يترأس سمو أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة، اليوم اجتماع لجنة الحج بالمدينةالمنورة لاستعراض الخطط التشغيلية للجهات الحكومية المعنية بالخدمات المقدمة للمعتمرين زوار المسجد النبوي الشريف المعدة لموسم العمرة لهذا العام 1431ه، وما طرأ من مستجدات نحوها، كما سيتناول الاجتماع طرح عدد من الموضوعات المتعلقة بالاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام. من جهة قلد الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمس بمكتب سموه بالإمارة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لوالد الشهيد فيصل بن عبدالرحمن الخيبري رحمه الله تعالى. وأشاد سموه الكريم بالدور البطولي الذي قام به الشهيد فيصل بتقديم روحه الطاهرة في سبيل الله تعالى، ثم للدفاع عن حياض هذا الوطن ودحر المعتدين، مؤكدًا أن سجلات الشرف لشهداء الواجب ستبقى حية في ذاكرة الوطن والمواطنين، ومنوهًا سموه في الوقت ذاته بالدور الكبير الذي تقوم به قيادة هذه البلاد المباركة لدعم جميع منسوبي القوات المسلحة، الذين يدافعون عن وطنهم وحرصهم على تكريم الدماء الطاهرة التي قدمها أولئك الأبطال من رجال قواتنا المسلحة حماية للدين والوطن، سائلًا سموه الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان. من جانبه عبر والد الشهيد عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولسمو أمير منطقة المدينةالمنورة على مواساتهم ودعمهم المادي والمعنوي في وفاة ابنه، الذي كان يمثل أسمى معانى الفخر والاعتزاز وهو يشارك في ميدان العز والشرف ذودًا عن وطنه ومات على ذلك، داعيًا الله أن يرد كيد المعتدين في نحورهم وأن يحفظ هذه البلاد الطاهرة من كل سوء. حضر مراسم التقليد وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة سليمان بن محمد الجريش والعقيد البحري ركن أسامة سالم العلوان رئيس لجنة التكريم بوحدات الأمن البحرية الخاصة وعدد من ضباط القوات البحرية وإخوة وأقارب الشهيد.