صحيح أنا شاعر ولي ساحة وهاروني رشيد لكن تخذلني زبيدة! لو زبيدة لي فلا! أصنع من المعقول لا معقول ويلين الحديد واكتب على صدر السما من ضيقتي دفعة بلا كذا يموت الوجد ويغسل.. ولا غسل..... شهيد تبكي عليه عيون وعيوني محاجرها هلا أعكف على نفسي وأسولفني ويسمعني وحيد وإن غنت الورقا على الدوحة يناديني غلا لبيه يا عشاقتي معشوقة الراي السديد أهلين يا راحة خفوقي لا عدام ولا خلا مشاعلك خلف الحنايا والحنايا ما تهيد مشاعرك فيها وطن أسواره إيثار.. وولا أسلوبك إعجازه عجيب ومنطقه هل من مزيد؟! سوالفك... عيد.. وتهاني.. واجتماعات.. وحلا حضورك أثقل كاهل الشعر وترجاه القصيد دلالك أرضى عقل... وأشبع روح.. واغتال عملا يكفيك... لا... أكيد ما يكفي عن الشوفة رصيد دامك طموح أحداق وأحداقك من العشق دخلا حتام يوصفني هجير الهجر بالعمر المديد يدري.. ولا يدري.. وتدري بي... مجرات.. وملا غرابة أفكاري تخاويني وتلقاني عنيد تحاول.... وأرض المحاول لا شراب ولا كلا الضومنة لعبة وذكراها تجيني من بعيد أحيان تضحك لي طرب..... وأحيان تعطيني جلا هذا نصيبي دلته فيها من الكيف الجديد تسوق فنجال السهر... وأقول: وش بعد شهلا أشتاق لزبيدة وأخاف رماح هارون الرشيد واصنع من اضلاعي وطن... واستوطن بفكري فلا تركي جابر الحارثي