يبحث المشاركات والمشاركون في ملتقى نادي تبوك الأدبي الثقافي الثاني، هيمنة الخطاب الثقافي الغربي وإشكالياته، فضلا عن محاور أخرى يطرحها النادي على طاولة ملتقاه «تحديات الخطاب الثقافي العربي» في 19 من شهر جمادى الأولى المقبل. ويطلق أعمال الملتقى الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة مثقفين ومفكرين من المملكة والعالم العربي. وأفاد «عكاظ» رئيس نادي تبوك الأدبي الدكتور مسعد بن عيد العطوي «أن الملتقى يناقش خمسة محاور هي، مفهوم الخطاب الثقافي ومكوناته، هيمنة الخطاب الثقافي الغربي وإشكالياته، العنف في الخطاب الفكري وتداعياته. إضافة إلى نقاش واقع المؤسسات التعليمية ومخرجاتها.. ووسائل الإعلام والخطاب الثقافي». وأشار العطوي إلى أن الدعوات وجهت للمثقفات والمثقفين الذين قدموا أوراق عمل، أو كحضور ضيوف للملتقى، موضحا أن الملتقى الثاني يهدف إلى مقارنة الخطاب الثقافي بين الماضي والحاضر، واستشراف المستقبل للوصول إلى الهدف الأسمى، وهو بناء جيل يحمل فكرا ثقافيا مستنيرا، ومن أهداف أيضا العمل على تنمية القوائم المشتركة للخطاب، والإسهام في تفعيل الحوار في الخطاب الثقافي، والتعريف بتحدياته، ومسايرة حراك الخطاب الثقافي المعاصر، والسعي لإعادة الثقة في الخطاب الثقافي العربي.