أعلنت لجنة التحقيقات في النيابة العامة الروسية مقتل شرطيين أمس، في اعتداء نفذه انتحاري أمام مبنى للشرطة في جمهورية أنغوشيا المضطربة في القوقاز الروسي. وياتي هذا الاعتداء بعد سلسلة اعتداءات استهدفت روسيا الأسبوع الماضي، وأسفرت عن سقوط 50 قتيلا. وأعلنت النيابة في بيان أن «انتحاريا فجر حزامه الناسف الاثنين في الساعة 08.20 (04.20 تغ) في كارابولاك عندما كان شرطيون يركبون سيارة يدخلون سياج مبنى وزارة الداخلية». وأضاف البيان أن «الانتحاري قتل في الحين وقضى شرطيان متأثرين بجروحهما بينما سقط جريحان آخران». وبعد أقل من ساعة على الاعتداء عثرت الشرطة على قنبلة في سيارة متوقفة خارج مركز الشرطة في كارابولاك (وسط أنغوشيا) وفجرتها دون أن تتسبب في سقوط ضحايا، كما أوضح مصدر في قوات الأمن لفرانس برس. وشاهد مراسل فرانس برس بعد الانفجارين عشرات الشرطيين قرب مبنى الشرطة المحمي بسياج معدني وحواجز من الأسمنت المسلح. وأفادت وكالة إيتار تاس، نقلا عن ناطق في وزارة الداخلية المحلية، أن الانتحاري حاول دخول المبنى لكن الحراس منعوه.