استغرب الخبير الرياضي غازي كيال السكوت على الشعارات السياسية التي تستخدمها الجماهير الإيرانية، التي تحمل عبارات سياسية لا علاقة لها بالتنافس الرياضي. موضحا أن ماتقوم به بعض جماهير الأندية الإيرانية في الملاعب الرياضية مخالف لأنظمة وقوانين الفيفا التي تحذر بشدة منع إظهار مثل هذه الشعارات السياسية والدينية في الملاعب الرياضية. وأشار غازي كيال إلى أنه في عام 1963م ألغت الفيفا دورة آسيوية من المقرر إقامتها في إندونيسا بسبب رفض مشاركة إحدى الدول الآسيوية في الدورة، وحذرت الفيفا بقية الفرق من المشاركة في تلك الدورة مما اضطرت الدولة المستضيفة أن تغير مسمى الدورة إلى دورة الصداقة مع انسحاب عدد كبير من الفرق الأخرى مبديا استغرابه من عدم تدخل رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام لمنع مثل هذه المخالفات واتخاذ قرار ضد الفريق الذي يخالف أنظمة ولوائح الفيفا، مطالبا أن يتدخل الاتحاد الآسيوي ليضع حدا للشعارات التي تشهرها مدرجات إيران.