وافق مجلس دارة الملك عبد العزيز على تعديل مسمى جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز التقديرية للرواد إلى مسمى الجائزة التقديرية للمتميزين، واقتصار منحها على شخصيتين بدلا من أربع شخصيات. وأفاد أمين عام الدارة الدكتور فهد السماوي أن المجلس وافق على إحداث جائزة جديدة للمتميزين في دراسات تاريخ الجزيرة العربية من غير السعوديين، وإلغاء المنحة المخصصة للرسائل العلمية لسيرتها العلمية الخاضعة للإشراف من قبل الجامعة ولإمكانية تغير مادتها العلمية ومنهجها في المستقبل وقصر المنح على المشروعات البحثية وفق تنظيم جديد يحقق معنى المنحة العلمية. وقال السماوي: «إن الاجتماع الذي رأسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز البارحة الأولى، وافق على عدد من الخطوات التطويرية لأعمال الدارة، كما استعرض عددا من النشاطات التي نظمتها الدارة في الفترة الماضية، والتجهيز للنشاطات العلمية المستقبلية». ووافق المجلس على ما رفعته اللجنة العلمية للجائزة والمنحة من أفكار تطويرية تخص الجانب الإشرافي والتنظيمي للجائزة، ومنها إنشاء الهيئة العليا للجائزة والمنحة، والأمانة العامة، حيث حولت هذه الإجراءات الجديدة إلى نظام الجائزة والمنحة، وضمها إلى اللوائح التنفيذية المختصة بهذه الجائزة والمنحة. ولفت السماري إلى «أن المجلس اطلع على التجهيزات العلمية والتنظيمية للدارة حول تنظيمها للندوة العلمية لتاريخ الملك خالد بن عبد العزيز خلال الفترة من 25 - 27 جمادى الأولى في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض ضمن سلسلة الندوات الملكية التي اضطلعت بها الدائرة». وثمن المجلس رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفل جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الثالثة في شهر صفر الماضي، التي فاز بها 21 باحثة وباحثا. وأوضح السماري أن المجلس استمع إلى تقرير عن ورشة العمل التي نظمتها الدارة غرة هذا الشهر تحت عنوان: (نحو منهج علمي لتوثيق الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المملكة)، التي شارك فيها خبراء من أمريكا وإيطاليا ومصر، وعرضت فيها أربع أوراق عمل استعرضت تجارب في توثيق الحياة غير السياسية للمجتمعات، وذلك تأهيلا وتمهيدا لانطلاق مشروع الدارة العلمي لتوثيق الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المملكة قريبا.