عجزت مبرة أبا السعود الخيرية في محافظة نجران عن الاستمرار في التزامها بمساعدة الأسر المحتاجة في المنطقة خلال شهر رمضان الجاري، حيث اعتذرت بعدم توفر مواد غذائية أو مساعدات مالية لدى المبرة، وخلو مستودعاتها من دعم المحسنين، وحتى من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية التي تشرف على نشاط وسير العمل في الجمعيات الخيرية في مناطق المملكة. وأوضح ل«عكاظ» نائب رئيس مبرة أبا السعود الخيرية في نجران فارس بن عبدالله الجليل، أن المبرة تقدم المساعدة لنحو 2900 محتاج بصفة شهرية، وتتمثل المساعدات في تقديم المواد الغذائية المختلفة والمساعدات المالية خلال شهر رمضان من كل عام، مؤكدا أنها لم تستطع تقديم المساعدة للمحتاجين خلال هذه الأيام لغياب الدعم وتوقف رجال الأعمال في المنطقة من تقديم الدعم، ولغياب دعم وزارة الشؤون الاجتماعية لها طيلة السنوات الماضية، مشيرا إلى أن المبرة تعتمد في تمويل برامجها على بعض رجال الأعمال في المنطقة، وأنها تنتظر تحرك وزارة الشؤون الاجتماعية لتقديم الدعم والعون «حتى نستطيع أن نقدم خدماتنا للمحتاجين غرب منطقة نجران خاصة في شهر رمضان»، وأضاف «هناك أيتام سيحرمون من كسوة العيد التي عودناهم عليها». وناشد الجليل رجال الأعمال والموسرين بأن يبادروا بمساندة ودعم مبرة أبا السعود لتواصل بدورها دعمها للأسر المحتاجة، لاسيما خلال هذا الشهر الكريم.