بدأت المسابقة عام 1424ه عندما أعلن المشرف العام على الجائزة الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز عن موافقة راعي الجائزة إقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي للناشئة. وأضافت المسابقة الرائدة في موضوعها وأسلوبها وجوائزها بعدا تعليميا وتربويا لما رمت إليه من أهداف، أهمها: ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، الإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب السنة وشحذ هممهم، تنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، وشغل أوقاتهم بما يفيدهم دينيا وعلميا وأخلاقيا. ووضعت للجائزة عدة شروط، هي: أن يكون المتسابق منتسبا إلى مؤسسة تعليمية تربوية في المملكة ومرشحا منها مع التزامه بالمستوى المخصص له. كما حددت المستويات على شكل مناهج حسب مرحلة المتسابق التعليمية، تم اختيارها من كتب السنة المعتمدة (صحيحا البخاري ومسلم، سنن الترمذي وأبي داوود والنسائي وابن ماجة، موطأ مالك، ومسند أحمد وغيرها)، مع مراعاة أن تكون الأحاديث المختارة صحيحة أو حسنة، وأن تتناسب في موضوعاتها وطولها أو قصرها مع مستويات المسابقة، فيحفظ المشارك في المستوى الأول 100 حديث (طلبة المرحلة الابتدائية)، والثاني حفظ 250 حديثا (طلبة المرحلة المتوسطة)، والثالث حفظ 500 حديث، مع تعريف براوي الحديث في المستويات الثلاثة، على أن تشتمل الأحاديث المختارة لدخول المسابقة موضوعات: العبادات، المعاملات، الأحكام، الآداب، والأخلاق. الجوائز خصص للفائزين في التصفيات النهائية في المستويات الثلاثة 616 ألف ريال، منها: 116 ألفا للفائزين الخمسة الأوائل في المستوى الأول، و200 ألف ريال للفائزين الخمسة في المستوى الثاني، و300 ألف ريال للفائزين الخمسة الأوائل في المستوى الثالث. المراحل مرت المسابقة بعدة مراحل، أهمها: تكليف لجنة من المتخصصين في الحديث النبوي لاختيار الأحاديث لكل مستوى. طباعة الكتيبات والأقراص المدمجة لمنهج المسابقة لكل مستوى، مع طباعة إعلانات المشاركة وتوزيعها على المناطق التعليمية. تشكيل لجان تحكيم المسابقة، وإجراء التصفيات الأولية لأكثر من 40 ألف طالبة وطالب، اختير منهم 87 مشاركة ومشاركا يمثلون مناطق المملكة تجرى لهم تصفيات نهائية قبل الحفل، يختار منهم 15 فائزا للحصول على جوائز المسابقة بمعدل خمسة فائزين في كل مستوى من المستويات الثلاثة، الذين يستلمون جوائزهم من راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز في الحفل الختامي لتكريم الفائزين.