يوقع علماء بارزون في العالم الإسلامي اليوم على إعلان سلام مارين، بعد مناقشة الظروف التاريخية التي صدرت فيها فتوى ماردين الشهيرة لابن تيمية في القرن الرابع عشر الميلادي. ويصدر المشاركون بيانا يحدد كيفية فهم «فتوى ماردين» في إطار الظروف المعاصرة، وضمن السياق الأوسع للإسلام، ووفقا لمقاصد الشريعة. ودعا لمؤتمر «ماردين.. بلد السلام» المركز العالمي للتجديد والترشيد، بالتعاون مع جامعة أرتكلو التركية. ويوضح رئيس المركز العلامة الدكتور عبد الله بن بيه أن المشاركين درسوا التفسيرات المختلفة التي خضعت لها الفتوى، من خلال رؤية معاصرة، بما في ذلك أولئك الذين استخدموها لتبرير أعمال العنف المرتكبة باسم الإسلام، عبر أربعة محاور أساسية، هي: «فتوى ماردين: الزمان والمكان والظروف والملابسات»، «مفهوم الموطن والمقر في الفقه التقليدي وفي ضوء العولمة»، «أهمية الفتوى في سياق التاريخ الإسلامي»، و«مفهوم الجهاد والولاء والبراء».