* فضحت مباراة الاتحاد والهلال، لجنة الانضباط وتخبطاتها في اتخاذ القرارات وإصدار العقوبات. * أوقفت «الانضباط» حارس منتخبنا الوطني ونادي الشباب وليد عبدالله ثلاث مباريات على محاولته التهجم على الحكم، وعاقبت محمد نور بالإيقاف أربع مباريات، اثنتين منها جزاء حديثه مع الحكم المساعد بشكل غير لائق. * الرئيس العام لرعاية الشباب سبق أن تدخل شخصيا، وعاقب حارس النادي الأهلي السابق عبده بسيسي، بإيقافه عاما كاملا، عندما حاول التهجم على حكم المباراة بنفس طريقة رادوي، سنة 2006م أمام الهلال. * من حسن حظ رادوي، أن ما فعله من تهجم وتهديد مباشر للحكم، جاء بعد تشكيل لجنة الانضباط، وإلا كان سينهي علاقته بالملاعب السعودية ويلاقي مصير «البسيسي»، الذي تمنى وجود لجنة للانضباط في ذلك الوقت. * قضيتنا هنا ليست مع المحترف رادوي الذي نفذ من العقاب، بل مع «لجنة الانضباط»، التي خالفت مبدأ الرئيس العام وأهدافه. * ساهمت «الانضباط» في الانفلات الأخلاقي، وزادت الاحتقان بين الأندية وجماهيرها، بسبب «انتقاء» العقوبات، وتطبيق اللائحة على عبيد والتماس العذر لزيد، بالرغم من «جنس العمل». * إحلال لجنة الحكام، كان قرارا قياديا سليما، بعد أن تجاوزت اللجنة الهدف المنشود، فهل يتدخل الأمير سلطان بن فهد في إحلال «الانضباط» أو إلغائها، من أجل مصلحة الكرة السعودية، وضبط الأمور الأخلاقية وعدم تفشيها. وقفات اتحادية * استطاع مدرب الاتحاد هيكتور حل مشكلة الدفاع «نسبيا»، وأصبح هناك انضباط تكتيكي أكثر دقة من السابق، وأعاد الثقة لمشعل السعيد، بعد أن كان حبيس الاحتياط منذ انتهاء إعارته من الاتفاق. * أعجبتني جراءة هيكتور في الاعتماد على المدافع السعيد في قلب الدفاع أمام الوحدة الإماراتي رغم جاهزية حمد المنتشري، بعد المستوى الرائع الذي قدمه السعيد أمام الهلال. * هدف قائد الاتحاد محمد نور من ركلة الجزاء في شباك محمد الدعيع، لا تقلل من شأن العملاق الدعيع أو تهز تاريخ سيد حراس آسيا، ولكنها تعيد التساؤلات والاستغراب عن حقيقة إبعاد نور عن جائزة أفضل لاعب آسيوي. * لا نعرف سبب تجاهل مدير الكرة حمد الصنيع، لأهمية دور العلاقات العامة في النادي، وخاصة للخبير يوسف النجار الذي تميز خلال ثماني سنوات في التنسيق والترتيب للمشاركات الخارجية والداخلية للفريق الكروي، وحصل على إثرها النادي على الإشادات وخطابات الشكر من الاتحاد الآسيوي. * بسبب تجاهل دور العلاقات العامة التي كانت تتفرغ لتوفير الراحة للاعبين والأجهزة الفنية والطبية المرافقة، وضمان ذهابهم وعودتهم دون عناء الانتظار، في المقابل تم إلغاء أكثر من 20 مقعدا للبعثة الاتحادية بعد انتهاء مشاركتهم الآسيوية في أبوظبي، بسبب انشغال جهاز الكرة ومعاونيه بمتابعة المباراة دون تنسيق، وترك حجوزات الطيران «على البركة». * زيايه لديه روح العميد وحماس النمور، وعودة الصقر نايف الهزازي لجانبه في المقدمة، ستشكل قوة كبيرة، إذا استغل هيكتور تميزهم بضربات الرأس.