يبحث الملتقى الأول لبيئة العمل في المملكة الواقع والتحديات تحت عنوان (نحن بيئة عمل أفضل) الاستراتيجيات الخاصة بالرواتب والأجور في ظل الأزمة المالية العالمية، وهيكلة الرواتب والأجور، والأساليب الإبداعية والتجارب الناجحة في خفض التسرب الوظيفي. يناقش الملتقى الذي تنطلق أعماله في غرفة الشرقية خلال الفترة من 11 - 12 جمادى الآخرة تحت محور (علاقات الموظفين) عددا من الموضوعات حول ثقافة بيئة العمل في المملكة، والدروس المستفادة من المنشآت الرائدة في المملكة. يتطرق الملتقى تحت محور (إدارة الأداء الوظيفي) لأفضل الممارسات في الإدارة المثلى للأداء الوظيفي في بيئة العمل السعودية، وتحت محور (استخدام التقنية) سوف يتم استعراض أبرز التحديات في هذا المجال، وكيفية التغلب عليها. وكانت الغرفة قد وقعت اتفاقية تعاون مع إحدى الشركات المتخصصة لتنظيم الملتقى الأول لبيئة العمل في المملكة الواقع والتحديات. من جهة أخرى، تطلق غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة أرامكو ملتقى (دور الموارد البشرية الوطنية في نقل التقنية)، وذلك في الخامس من جمادى الأولى المقبل. وستعرض «أرامكو» خلال الملتقى تجربتها في مجال التطوير الوظيفي ك «نموذج لشركة حققت نجاحا من خلال تطوير مواردها البشرية في نقل التقنية» ودور صندوق التنمية الصناعية السعودي في تنمية الموارد البشرية في القطاع الصناعي. وبين رئيس الغرفة عبد الرحمن بن راشد الراشد أن الملتقى يهدف إلى تقييم حالة الموارد البشرية السعودية في القطاع الخاص، والاستفادة من نقل التقنية في تعزيز وتحسين والحفاظ على القدرة التنافسية للموارد البشرية الوطنية، والعمل من أجل رصد «حجم الاحتياجات المالية لتطوير الموارد البشرية لتكون قادرة على دعم نقل التنقية»، إضافة إلى رصد «مدى مساهمة نظام التعليم ومراكز التدريب في تنمية الموارد البشرية الوطنية»، و«دور صندوق التنمية الصناعية السعودي في تنمية الموارد البشرية في القطاع الصناعي». من جهته، بين رئيس لجنة القطاعات الاستراتيجية خالد بن عبد الله الزامل أن رؤية الملتقى تتمثل في تقييم العلاقة بين الكفاءة الوطنية ونقل التنقية، وذلك من خلال السعي إلى تقييم دور الكفاءة الوطنية في دعم توطين الصناعة ونقل التقنية والمعرفة، من خلال دراسة السوق المحلية والاستفادة من تجربة الأسواق الخارجية الناجحة. وأوضح أمين عام الغرفة عدنان بن عبد الله النعيم أن الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة بيئة العمل في المملكة، والتعريف بأبرز الممارسات الإدارية في تحسين بيئة العمل على المستوى العالمي، وعرض التجارب المحلية الناجحة في بناء بيئة العمل المثالية. وأوضح أن الملتقى سيتناول عددا من المحاور المهمة أبرزها (استراتيجيات دور الموارد البشرية)، حيث سيتم بحث دور القيادة في بناء بيئة العمل السعودية المثالية، وأهم عوامل النجاح في إدارة الموارد البشرية.. كما سيبحث تحت محور (التدريب والتطوير الوظيفي) الأساليب المتبعة في الإنفاق على التدريب، وأبرز الممارسات في تحديد الاحتياجات التدريبية في بيئة العمل السعودية.