فيما كان أحمد ابن الثمانية أعوام يلهو ويلعب مع أقرانه أبناء الحي في صبيا التابعة لمنطقة جازان جنوب المملكة، شب حريق في ثوبه والتصق لهبه في جسمه، يحمله والده إلى المستشفى ويقرر الأطباء تنويمه في العناية المركزة لمعالجة حروقه التي وجدوها من الدرجة الثانية، بعدها خرج من المستشفى، لكنه لازال في حاجة إلى مواصلة علاج التشوهات التي لحقت به وإلى زراعة عين اصطناعية عوضا عن العين التي فقدها بسبب الحريق الذي تعرض له.