يكرم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء غد في المدينةالمنورة الطلاب الفائزين بالدورة الخامسة ل «جائزة الأمير نايف لحفظ الحديث الشريف». أكد مستشار النائب الثاني ووزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي (الأمين العام للجائزة) أن اهتمام وتكريم الأمير نايف بن عبدالعزيز للفائزين في المسابقة رعاية أبوية، ولفتة تربوية، مما زاد من أعداد المشاركين، مشيرا إلى أن 176902 طالبة وطالب شاركوا في المسابقة من جميع مناطق المملكة، مبينا أن المسابقة في دورتها الحالية (الخامسة) مرت بعدة مراحل وفق مستوياتها الثلاثة بما يتناسب مع الأعمار والمراحل الدراسية للمتسابقات والمتسابقين، ودراسة أنسب الطرق لإجراء التصفيات الأولية على مستوى المملكة. وحول إنشاء المسابقة أوضح الدكتور الحارثي أن الأمير نايف إدراكا منه لكل المعطيات أصدر موافقته الكريمة على إنشاء مسابقة لحفظ الحديث الشريف، التي تعد بحق مسابقة فريدة في نوعها ومجالها، وتسعى لتحقيق أهدافها السامية المتمثلة في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية، وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، وشغل وقت الناشئة والشباب بما يفيدهم دينيا وعلميا وأخلاقيا. وأوضح أنه تم تعريف ممثلي المناطق التعليمية للبنين والبنات بالمسابقة وأهدافها ونطاقها ومجموعة الخطوات الإجرائية لانطلاق المسابقة، كما تم إرسال الأحاديث التي ستجري فيها المسابقة في المستويات الثلاثة لجميع المناطق والمحافظات لتوزيعها على مدارس البنين والبنات، مشيرا إلى أن الأمانة العامة أصدرت نشرة تعريفية بالمسابقة زودت بها جميع المناطق التعليمية واللجان الفرعية للمسابقة، وتمت مراعاة منح الطلاب والطالبات وقتا كافيا لحفظ الأحاديث المقررة، موضحا أن التصفيات الأولية أجريت في كافة المناطق التعليمية، أعقبها التصفيات الختامية في المدينةالمنورة (مقر الجائزة) من خلال دعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة لتحديد الخمسة الأوائل في كل منطقة لنيل جوائز المسابقة، والتشرف بالسلام على راعي المسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لاستلام جوائزهم التقديرية من يده، الذي يحرص على الدوام مشاركتهم الفوز. واختتم الدكتور العرابي حديثه بقوله: «أسأل الله عز وجل أن يجزي راعي المسابقة خير الجزاء على هذه الرعاية الكريمة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم والنصرة لها، وعلى دعمه ومتابعته لطلابها تحقيقا لأهدافها، وأن يعظم له الأجر والمثوبة، وأن يجعل ما ينفقه عليها في ميزان حسناته، كما أقدم التهنئة للفائزين والفائزات بهذه المسابقة متمنيا لهم التوفيق والسداد ليكونوا أعضاء صالحين تفخر بهم أمتهم».