أكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس، أنه لا خيار إلا بالسعي إلى فرض عقوبات جديدة على «طهران التي تواصل برنامجا نوويا»، مشككا في مصداقية إدعاءاتها النووية المدنية. وقال إن «موقف التحدي الذي اختارته الحكومة الإيرانية لا يترك لنا خيارا آخر، علينا العمل على فرض عقوبات جديدة». وتابع «سنواصل السعي إلى حوار، لكن ما هي الردود التي حصلنا عليها على محاولاتنا لفتح حوار؟ لا شيء ملموسا». واعتبر كوشنير أن إيران «تطور قدرات نووية حساسة لا مصداقية لأهدافها المدنية». وأوضح أن طهران تزيد من مدى صواريخها، فيما نددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عدة تقارير، امتناع إيران عن التعاون بما فيه الكفاية معها، ناهيك عن رفض إيران جميع اقتراحاتنا للحوار والتعاون». وذكر كوشنير أن «الأممالمتحدة أصدرت حتى الآن ثلاثة قرارات «مرفقة» بعقوبات»، مشيرا إلى أنها «ترمي إلى إقناع أو إجبار الحكومة الإيرانية على التفاوض». من جهته، حذر مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير، إيران من أن العالم سيفعل «كل ما بوسعه» لمنعها من امتلاك أسلحة نووية. وصرح بلير أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» «يجب عدم السماح لإيران بامتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية. يجب أن تعلم إيران أننا سنفعل كل ما بوسعنا لمنعها من الحصول على تلك الأسلحة».